قال اللواء محمد الشرقاوى، مدير أمن بورسعيد، إن هناك تنسيقا مع قوات تأمين المواطنين من ضباط وجنود الجيش لحماية المرفق الحيوى للمجرى الملاحى لقناة السويس، بالإضافة لتأمين للقوات البحرية للقوافل المقبلة من الجنوب. وأضاف فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن الضباط والأفراد المجندين أعلنوا حالة الاستنفار الأمنى فى كل المنشآت الشرطية والمرافق العامة والبنوك والهيئات والمديرية والديوان العام للمحافظة والميادين والشوارع لمواجهة الخارجين عن القانون وكل من يحاول أن يرتكب أعمالا تخريبية تتنافى مع الأمن العام واستقرار الوطن. وأوضح الشرقاوى أن المدرعات الشرطية وغيرها من دبابات قوات التأمين تتمركز بمحيط محكمة بورسعيد والسجن العمومى ومرفق محطتى مياه الشرب والكهرباء والمعديات بمدينتى بورسعيد وبور فؤاد. وأشار إلى أن هناك مراقبة تليفزيونية من خلال كاميرات حديثة تكشف المنافذ الجمركية والمنشآت الحيوية، ومداخل ومخارج المدينة وشوارعها وميادينها الرئيسية، بالإضافة للدوريات الراكبة من جنود الشرطة العسكرية والأجهزة الأمنية. وأكد أن الخطط التأمينية متغيرة بحسب الأحداث ويشارك خلالها جهاز الأمن الوطنى والقوات المسلحة والحرس الحدود ورؤساء مباحث أقسام الشرطة وإدارة البحث الجنائى كل فى مهامه الحيوية لحماية الأمن العام والحفاظ على الاستقرار داخل البلاد.