ينطلق مساء اليوم الاثنين أكبر أوبريت عالمى قبطى بعنوان "مصر وطن تعيش فينا" تحت رعاية الأنبا أرسانى أسقف الكنيسة القبطية المصرية بهولندا وبلجيكا، بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السابق. ويشارك فى الأوبريت العالمى كل من هالة صدقى، وحنان مطاوع، وشهيرة، ولطفى لبيب، ومحمود ياسين، وإلهام شاهين، وإيهاب توفيق، ومى كساب، وشذى، وسهير المرشدى، وعمرو محمود ياسين، والمخرج المصرى أسامة عشم، كما انتهى المركز الثقافى القبطى من خطته النهائية لتأمين الأوبريت والمركز الثقافى بشكل أمنى. ويقود الأنبا أرسانى أسقف هولندا أول أسقف للكنيسة القبطية بالخارج أوبريت لقداسة البابا شنودة، كما يتم عرض الأوبريت بمقر المركز الثقافى القبطى بمدينة أمستردام العاصمة الهولندية الأوبريت الغنائى الدرامى المصرى "مصر فوق كل المحن" وعرض أوبريت العام الماضى "مصر وطن بيعيش جوانا" بمناسبة الذكرى الثانية لوفاة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية السابق، فى رسالة حب وتوصيلها للعالم أجمع بأن مصر تعيش بحب أبناء شعبها الأصيل. وكشفت الكنيسة القبطية أن المهرجان الأول سيحضره نخبة كبيرة من نجوم الفن المصرى الذى يتعرض للجزء الوطنى فى حياة قداسة البابا المتنيح مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، وبحضور العديد من رموز الكنيسة القبطية بهولندا، على رأسهم الراهب مكسيموس البراموسى والقمص يسى ثابت والقس يوساب ثابت والقمص يوسف منصور والقس بافلوس سعيد والعديد من كهنة هولندا . وأكدت أن الأوبريت سيقام برعاية الأنبا أرسانى أسقف هولندا وبليجكيا بمناسبة تذكار انتقال قداسة المتنيح البابا شنودة الثالث؛ حيث سيقوم المركز الثقافى القبطى بأمستردام باستضافة كورال المسرح القبطى بإشراف الدكتور أسامة عشم فى أنشودة حب جديدة فى مصر، حيث يقدم أوبريت "مصر وطن بيعيش جوانا" على مسرح المركز الثقافى القبطى اليوم ابتداء من الساعة السابعة مساء. وكشف مجدى سعيد أن هذا العمل الدرامى يوضح مصرية قداسة المتنيح البابا شنودة الثالث ومشواره الوطنى ومدى عشقه لتراب مصر، وكلمته الخالدة "إن مصر وطن يعيش فينا وليس وطنا نعيش فيه"، بالإضافة إلى لمحات من مواقف البابا الوطنية مثل قضية عدم السماح للأقباط بزيارة القدس، إلا مع المسلمين وموائد الإفطار الرمضانى التى يشتهر بتنظيمها البابا الراحل واشتراكه فى حرب فلسطين وخدمته كضابط فى الجيش المصرى، وذلك يعبر عن رسالة حب نرسلها إلى العالم أجمع أن مصر باقية بحب شعبها الأصيل.
