سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طلاب وطالبات الإخوان يواصلون العنف والتخريب.. عطلوا الخط الأول للمترو.. وقطعوا شوارع مدينة نصر وأمام جامعة القاهرة.. وحطموا سيارة رئيس جامعة الأزهر.. واشتبكوا مع قوات الأمن والشرطة ترد بقنابل بالغاز
أحداث شغب وحرق سيارات شرطة وقطع شريط المترو وقطع الشوارع الرئيسية، وإطلاق شماريخ على قوات الأمن، هذا ما فعله طلاب الإخوان، اليوم الأحد، فى جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس وحلوان، كأنهم أرادوا أن يعيثوا فى الأرض فسادًا، ولجأت قوات الشرطة إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع، لمحاولة تفريقهم والسيطرة على شغبهم وعنفهم. وقام طلاب الإخوان بجامعة الأزهر، بحرق سيارة شرطة أمام المدينة الجامعية لطلاب الأزهر، وردت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق الطلاب، مما دفعهم للدخول إلى المدينة الجامعية، كما قام الطلاب بتحطيم زجاج أحد المحلات بالحى السادس أثناء إلقائهم للحجارة من داخل المدينة فى اتجاه قوات الأمن، حيث تواجد الطلاب خلف البوابة الرئيسية للمدينة الجامعية من الداخل يرشقون الشرطة من ورائها. وأطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع، للسيطرة على الشغب الطلابى المستمر على باب مدينة طلاب جامعة الأزهر بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، والذى شل الحركة المرورية، وأدى إلى تحطيم زجاج المحلات المجاورة، وقام البعض بإغلاق محلاته بالمنطقة. كما قامت طالبات الإخوان بجامعة الأزهر بإطلاق الألعاب النارية والشماريخ من داخل المدينة الجامعية على قوات الأمن المركزى المتواجدة خارج المدينة، حيث تواجدت سيارة أمن مركزى أمام المدينة، فيما ردت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على الطالبات داخل المدينة الجامعية. وأدانت جامعة الأزهر فى بيان لها، ما أسمته الأسلوب التخريبى الذى قام به بعض الطلاب، اليوم، من اعتداء على منشآت الجامعة وتحطيم زجاج بعض السيارات، بالإضافة إلى اقتلاع الباب الرئيسى بكلية البنات. وأكدت الجامعة، فى بيانها، أنها ستواجه أعمال التخريب ومحاولة تعطيل سير العملية التعليمية بكل حسم، وستتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تورطهم فى أعمال العنف سواء على الأشخاص أو المنشآت أو الممتلكات العامة أو الخاصة. كما دخلت قوات الأمن المركزى حرم جامعة الأزهر، بعد قيام طلاب الإخوان بتحطيم سيارة الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، بعد صعوده إلى مكتبه، وذلك عقب تحركهم فى مسيرة انطلقت من أمام كلية التجارة، لتعطيل الدراسة بالجامعة ضمن فعاليات أطلقها الطلاب فى الجامعات، تطالب بإطلاق سراح الطلاب المقبوض عليهم، وعودة المفصولين من المدينة الجامعية. وخرجت مسيرة لطلاب جماعة اﻹخوان الإرهابية، من فرع جامعة اﻷزهر ب"الدراسة" متجهة إلى الجامع اﻷزهر، وذلك بعد أن جابت الفرع دون قدرتها على الحشد دفعت الطلاب للخروج، وردد الطلاب هتافات مسيئة للقيادات الجامعية واﻷزهرية والعسكرية، كما هتف الطلاب ضد الداخلية وأفرادها. وشهد الحرم الجامعى لجامعة الأزهر مطاردات بقنابل الغاز المسيل للدموع، كما شهد محيط مركز صالح كامل للاقتصاد اﻹسلامى ومبنى رابطة الجامعات اﻹسلامية الكائن بجامعة اﻷزهر مواجهات شرسة وكر وفر بين طلاب اﻹخوان وقوات اﻷمن، التى دخلت الحرم الجامعى بجامعة اﻷزهر، حيث تطلق قوات اﻷمن الغازات المسيلة للدموع لتفريق الطلاب، الذين حطموا سيارتين أمام المبنى. كما قامت طالبات الإخوان بجامعة الأزهر بقطع شارعى يوسف عباس ومصطفى النحاس المحيطين بالجامعة، إثر خروج مسيرتهن من فرع جامعة اﻷزهر للبنات، وأطلقت قوات الشرطة فى الغاز تجاه مسيرة طالبات اﻹخوان المتظاهرات بميدان النافورة فى تقاطع شارعى مصطفى النحاس ويوسف عباس بمدينة نصر، وذلك لفتح الطرق التى أغلقتها الطالبات. وفى جامعة القاهرة، نشبت اشتباكات بين طلاب الإخوان الذين قطعوا الطريق بالشارع أمام محطة مترو الجامعة، مرددين هتافات ضد قوات الجيش والشرطة، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم من الطلاب المحبوسين ولعودة الطلاب المفصولين من الجامعة والمدينة، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة على الطلاب لتفريقهم وفتح الطريق، ورد طلاب الإخوان المتظاهرون بالألعاب النارية، وتدافعوا للدخول لحرم الجامعة. كما قاموا الطلاب بالنزول على شريط المترو فى محطة جامعة القاهرة وتعطيل الحركة لدقائق قبل أن تفرقهم الشرطة، كما نزل طلاب الإخوان فى جماعة حلوان على شريط مترو محطة جامعة حلوان وقاموا بتعطيل الحركة وإطلاق الشماريخ والألعاب النارية حتى جاءت قوات الأمن وفرقتهم. وفى جامعة عين شمس، تظاهر طلاب الإخوان داخل الحرم الرئيسى للجامعة، وقاموا بنزع المصدات الحديدية من على البوابات الرئيسية بالحرم الجامعى، وتمكنوا من فتح البوابات، وخرجوا بمسيرتهم، وقاموا بقطع الطريق بشارع الخليفة المأمون بمحيط الجامعة أمام حركة السيارات، مما سبب تكدس مرورى وحدوث مشادات كلامية بين السائقين والطلاب بسبب قطعهم للطريق.