استمر بعض أطباء المستشفيات العامة والمركزية والنوعية وانضم لهم بعض الصيادلة وأطباء الأسنان فى مشاركة زملائهم على مستوى الجمهورية فى الإضراب الذى دعت إليه النقابة العامة، مطالبين بتطبيق الكادر الخاص للعاملين بوزارة الصحة وتوفير الأمن اللازم لحماية المستشفيات بما فيها من أطباء وممرضات وزيادة ميزانية وزارة الصحة. وقال الدكتور عصام فرحات مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بمديرية الصحة بالشرقية، إن الإضراب لا يشمل أقسام الطوارئ والاستقبال والأقسام ذات الصلة بها والعنايات المركزة بأنواعها والحضانات وأقسام الحروق ومناظير الجهاز الهضمى الطارئ والغسيل الكلوى والأشعات الطارئة والتحليل الطبية الطارئة ومرضى الأمراض المزمنة الذين يصرفون علاجا شهريا. وأضاف فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أن المرضى المترددين على أقسام الطوارئ والاستقبال وجميع حالات الحوادث تقدم لهم الخدمة على الوجه الأكمل واللائق دون أن يتأثر المرضى بالإضراب، أما المترددين على العيادات الخارجية من الأهالى يتم الكشف عليهم بالعيادات غير المضربة بالمستشفى أو بأقسام الطوارئ والاستقبال. وأشار أن المديرية رفعت درجة الاستعداد بأقسام الطوارئ والاستقبال بزيادة عدد الأطباء والتمريض بهم لاستقبال الحالات التى تصل لهم من العيادات الخارجية تيسيرا على المرضى. وأعلن فرحات، أنه حتى الآن لم تتأثر المستشفيات بالإضراب ولم ترصد غرفة العمليات شكاوى خاصة بالمرضى ولم توجد أى مشاحنات أو مشاكل خاصة بالمرضى المترددين على المستشفيات حتى الآن.
