لاقت حادثة مقتل الإعلامي والأكاديمى العراقي الدكتور محمد بديوى الشمرى أمس السبت على يد أحد ضباط فوج حماية رئيس الجمهورية العراقية ردود أفعال غاضبة ومستنكرة لهذا الحادث مطالبين بإنزال أقسى العقوبات على مرتكبيه. فمن جانبها، استنكرت جماعة علماء العراق على لسان رئيسها الشيخ خالد عبد الوهاب الملا حادث قتل الإعلامي الدكتور محمد بديوى . وقال الشيخ الملا في بيان له أمس ، إن هذا الفعل الشنيع مخالف للعملية الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ومنافي لكل القيم الإنسانية والأخلاقية وتجاوز على مهنة سامية تنقل الحقائق وتحمي الأصوات الحرة، مطالبا في الوقت نفسه بإنزال اقسى العقوبات على مرتكبي هذا الجرم ليكون عبرة للآخرين. كما استنكر السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الحادث، ووصفه بالاجرامي المشين ، وقال الحيكم على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي إنه في الوقت الذي نعزي فيه ذوي الشهيد والوسط الثقافي والإعلامي برحيله ، نحذر من التطاول السافر على الذوات الثقافية العراقية. وطالب الحكيم القضاء العراقي بالاسراع في إنزال العقوبة الرادعة بحق مرتكبي الحادث لئلا تكون أرواح الأبرياء من أبناء الشعب عرضة للاستباحة. وبدوريه استنكر النائب عن دولة القانون على الشلاه ، العمل الاجرامي الذي طال الإعلامي والأكاديمي العراقي محمد بديوي الشمري في منطقة الجادرية وسط بغداد، مؤكدا ان هذه الجريمة تهدد أسس الدولة العراقية. وقال الشلاه ، أن هذه الجريمة تهدد أسس الدولة العراقية بالخطر من خلال قيام البعض باستغلال نفوذه ووجوده مسلحا في الشارع بهذه الطريقة، داعيا الى التحلي بالمسؤولية . وكان مدير مكتب إذاعة العراق الحر الأستاذ في جامعة المستنصرية محمد بديوي الشمري قتل برصاص ضابط في الفوج الرئاسي بمنطقة الجادرية وسط بغداد على اثر مشادة كلامية.
