سيطر مسلحون اليوم الجمعة على بلدة فى شمال العراق، بعد اشتباكات مع قوات الأمن، فى وقت قتل 27 شخصا معظمهم من الشرطة فى أعمال عنف متفرقة بينها هجومان انتحاريان. وقال الفريق عبد الأمير الزيدى، إن "مسلحين مجهولين هاجموا قوات الشرطة المتواجدة فى قرية سرحة بعد منتصف الليل، واستطاعوا بعد اشتباكات خلال الساعات الماضية السيطرة على القرية". وأعلن الزيدى عن انتشار قوات الجيش العراقى بشكل مكثف حول القرية التابعة لقضاء طوزخورماتو (175 كلم شمال بغداد) والقريبة من ناحية سليمان بيك، وذلك "بهدف استعادتها". وتأتى سيطرة المسلحين على هذه البلدة بعد نحو شهر من سقوط ناحية سليمان بيك فى أيدى مجموعات مسلحة لنحو أسبوع قبل أن تستعيد قوات الأمن السيطرة عليها بعد معارك عنيفة مع المسلحين. وفى الرمادى، قتل ستة أشخاص وأصيب 16 بجروح فى هجوم انتحارى بحزام ناسف، كما أفاد ضابط برتبة عقيد فى الشرطة ومصدر طبى. وفى سامراء (110 كلم شمال بغداد) قتل خمسة من عناصر الشرطة وأصيب خمسة آخرين بجروح فى هجوم مسلح، فيما قتل ثلاثة من عناصر الشرطة وأصيب شرطى رابع بجروح فى انفجار عبوة ناسفة قرب تكريت (160 كلم شمال بغداد)، بحسب مصادر أمنية وطبية. وفى كركوك (240 كلم شمال بغداد) قتل مدنيان وأصيب 26 بينهم أربعة من الشرطة بجروح فى انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا مدنيين كانوا يحتفلون بعيد النوروز فى ناحية الدبس شمال غرب المدينة المتنازع عليها.
