سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحيفة لندنية تكشف خطة إخوانية جديدة لإجهاد الأمن وتخريب الاقتصاد المصرى.. مصادر بالجماعة ل"العرب": نسعى لإسقاط الشرطة وضرب السياحة بالتفجيرات خلال الفترة القادمة.. وشباب الجامعات سيديرون المعركة
رغم فشل مظاهرات وتهديدات 19 مارس التى روجت لها الإخوان طيلة الأيام الماضية وإحباط مخططاتهم التخريبية بمساعدة مليشياتهم المسلحة سواء داخل أو خارج مصر، إلا أن الجماعة ترى أنها لم تفشل، وتسعى للمضى قدما فى طريقها للتخريب وضرب الاقتصاد ومواجهه الأمن، أملا منها فى إسقاط منظومته وخلخلة النظام بخطط إخوانية إرهابية جديدة محملة بدماء الأبرياء. وكشفت مصادر من داخل تحالف دعم الجماعة لصحيفة العرب اللندنية اليوم الجمعة، أن الإخوان يسعون خلال الفترة المقبلة لإسقاط منظومة الأمن فى مصر، وذلك بعد محاولاتهم ضرب الاقتصاد المصرى بالتفجيرات والعمليات الإرهابية التى أدت إلى تراجع أعداد السائحين وانخفاض الاحتياطى النقدى. وأضافت أن المرحلة القادمة ستشهد تغييرا نوعيا فى طريقة المظاهرات، حيث سيتم مواجهة الشرطة فى الشوارع باستخدام المولوتوف وطلقات الخرطوش. واعتبرت المصادر أن مظاهرات 19 مارس لم تفشل، بل فشلت التوقعات المرجوة منها، مشيرة إلى أنهم ماضون فى طريقهم حتى "خلخلة النظام" على حد قوله، مؤكدا أن شباب الجامعات سيواصلون مظاهراتهم ولن يتراجعوا فى مواجهة الشرطة، لافتة إلى أن الشباب هم من سيديرون المعركة مع الجيش والشرطة، بعد أن فشل التحالف فى ذلك. من جانبه، اعتبر نبيل نعيم مؤسس حركة الجهاد السابق أن الإخوان معروفون بقدرتهم على الخراب وشل حركة الاقتصاد وحصد الخسائر، وكانوا دائما رأس الحربة فى أى مشروع استعمارى يستهدف الدول العربية قائلا "للعرب" إن الإخوان فشلوا فى كل تظاهراتهم، مشيرا إلى أن تصريحاتهم وخطابهم موجهان دائماً للغرب وأمريكا لإظهار وجود حالة من الارتباك فى الشارع المصرى وأن النظام غير مسيطر على الأمور. وكشف مؤسس جماعة الجهاد فى مصر، عن أن هناك محاولات أمريكية إخوانية لإقامة دعوى قضائية ضد مصر أمام المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن واشنطن تستغل الإخوان وتستعين بهم فى الضغط على المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، الذى أجهض مخططاتها بالشرق الأوسط، كما فعلت نفس الأمر مع الرئيس السودانى عمر البشير. وأكد نعيم أن الشعب المصرى ينبذ الإخوان ويدرك مخططاتهم الفاشلة لتقسيم البلاد، لافتا إلى أن مصر كما كانت مهْدًا للجماعة فسوف تكون لحْدًا لهم. بدوره، أوضح الدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى السابق والمتحدث باسم التنظيم الدولى للجماعة فى أوروبا سابقا، أن الجماعة استنفدت كل وسائلها، ولم يعد لديها جديد تقدمه، مشيرا إلى أن الإخوان لجأوا إلى كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة للعودة للحكم والمشهد السياسى، ولم تفلح محاولاتهم فى ذلك، قائلا إنهم تعاونوا مع أمريكا وقطر وتركيا، كما تحالفوا مع الجماعات الإرهابية وقتلوا وخربوا، ورغم ذلك لم ولن يعودوا، مشيرا إلى أن الشعب المصرى لفظهم نهائيا. موضوعات متعلقة.. الجماعة تقرر إنشاء "ويكليكس إخوان" للتشهير بمصر بالخارج.. الموقع يتضمن قسما للفيديوهات المفبركة..ومستندات حصلت عليها خلال اقتحام مقار أمن الدولة لتشويه المعارضين لهم وقطر ترصد 50 مليون دولار للتمويل