لقى شاب فى العقد الثالث من عمره مصرعه بعد تجدد خصومات ثأرية بين عائلته وأفراد عائلة النصارية بمركز الواسطى شمال بنى سويف، وتواصل المباحث جهودها لضبط الجناة. كان اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بنى سويف، تلقى إخطاراً من العميد علاء شاكر مدير الرقابة الجنائية بإبلاغ مستشفى الواسطى المركزى، عن وصول محمد حسنى على أحمد 26 عاما، عامل، يقيم بندر الواسطى، جثة هامدة مصاباً بطلقات نارية. انتقل المقدم محمد الخولى رئيس مباحث الواسطى والنقيب عماد عثمان معاون مباحث القسم، وتبين من التحريات أنه منذ6 أشهر نشبت مشاجرة بين عائلة المجنى عليه وعائلة النصارية لقى خلالها شخص مصرعه من (النصارية)، بينما قتلت جاد المولى اثنين منهم، وذلك خلال مشاجرة بسبب تجدد خلافات قديمة بين العائلتين وانتهزت عائلة النصارية مرور المجنى عليه ليلة أمس الاثنين على كوبرى (قشيشة) قبل مدينة الواسطى بعدة كيلو مترات، وأطلقوا الأعيرة النارية باتجاهه، فأصيب بأماكن متفرقة من جسده، وتم نقله للمستشفى فى محاولة لإنقاذه، لكنه فارق الحياة فور وصوله. وتم التحفظ على الجثة داخل مشرحة المستشفى.حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق وقرر المستشار وليد الرفاعى محامى عام نيابات بنى سويف، انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة قبل التصريح بالدفن.