رقص الباليه بالنسبة إليهن أسلوب حياة، لا تقتصر ممارسته على خشبة المسرح وغرف التمارين، فأى مكان وزمان يشكلان بيئة مواتية للتعبير بالرقص عما يعتمل بداخلهن من مشاعر.. هذا ما التقطته عدسات المصور "دانى شيتاجى"، الذى أخذ على عاتقه تصوير راقصات الباليه منذ 12 عاماً، والتقط لهن أكثر من ألف صورة فى أماكن شتى ليس من بينها خشبة المسرح. "مشروع الباليه"، الذى أسسه "دانى"، يقوم على تصوير راقصات الباليه الأكثر شهرة فى العالم فى بيئات غير معتادة؛ فشاطئ البحر أو قارعة الطريق أو حتى الأتوبيس.. هى نماذج من مواقع التصوير التى التقط فيها دانى مشاهد لراقصات الباليه خلال تأدية حركاتهن التعبيرية - بحسب ما نشرته صحيفة الديلى ميل البريطانية. الراقصات فى الصور غير مثقلات بأداء أدوار معينة أو ارتداء أزياء العروض وعمل تصفيفات الشعر والماكياج المناسبين لخشبة المسرح، فكل ما عليهن فعله هو أداء حركة راقصة تعبر عن إحساس ما بداخلهن فى أى مكان وبأى أزياء ويكون دانى حاضراً ليسجل تلك اللقطة. دانى يقول: "تعاملت مع أكثر راقصات الباليه شهرة ورشاقة والتقطت لهن نحو 40 لقطة مميزة فى العام لضمهم إلى مشروع الباليه الذى أسسته، والذى يُعد من أشهر المواقع ذات الصلة بالرقص على الإنترنت". وربما يعد ال240 ألف متابع لحسابه الشخصى على موقع إنستجرام و800 ألف معجب بصفحته على موقع "فيس بوك" التى يعرض فيها صور الراقصات دليلاً كافياً على النجاح الذى حققه مشروع الباليه الخاص به.