يصل جثمان المناضل الراحل عزازى على عزازى، إلى القاهرة، على متن أول طائرة قادمة إلى مصر، والتى من المنتظر أن تصل السادسة صباح السبت المقبل، ومن المقرر أيضا أن تُشيع الجنازة ويجرى دفن الجثمان فى مسقط رأسه بمحافظة الشرقية، يتم إقامة عزاء المناضل الراحل فى القاهرة، وسيُعلن عن موعده فور تحديده مباشرة. ونعى حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى الفقيد قائلا: "أنعى إلى شعبنا ابنه البار المناضل الدكتور عزازى على عزازى، ونعاهد روحه الطاهرة أن نبقى على العهد حتى اكتمال نصر الشعب الذى عاش ومات من أجله". وتابع "يارب إن عبدك وسيدى عزازى بين يديك وأنت الأحن الأكرم فاللهم تقبله راضيا مرضيا وشفع فيه الحبيب واجمعه بمن يحب فى الفردوس الأعلى واجزه خيراً عنى". ومن جانبه نعى عبدالحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل، جمال عبدالناصر، عزازى عزازى فى بيان له قائلا: "كم سنفتقدك ونفتقد نقاءك وثوريتك يا من رميت منصب الوزير المحافظ فى وجه مرسى وعصابته يا من حافظت بكل صلابه وشرف على مبادئك ونفائقك الثورى لم تساوم أبد أو تصالح من أهدروا دمائنا وتراب مصرنا المقدسة فإلى جنة الخلد مع شهدائنا وأبطالنا مع دعائى لله عز وجل أن يتغمدك بواسع رحمته وأن يسكنك فسيح جناته وأن يلهم أسرتك وأحبابك وأنا أولهم الصبر والسلوان". وتقدم الدكتور عمرو حلمى، مُنسق لجنة التسيير بالتيار الشعبى المصرى، وأعضاء مجلس أمناء التيار الشعبى ومؤسسيه وكوادره وأعضائه، فى بيان للتيار بخالص العزاء للأمة العربية والشعب المصرى والحركة الوطنية، فى رحيل المناضل القومى الكبير عزازى على عزاز. كما يتوجه أعضاء التيار الشعبى المصرى بالدعاء إلى الله، ليتغمد المناضل الراحل بواسع رحمته، مؤكدا أنه سيواصل النضال من أجل قضايا أمتنا وحقوق شعبنا، التى أفنى الراحل الكبير عمره من أجلها، حتى لقى ربه. ونعت جبهة الشباب الناصرى، عزازى على عزازى، القيادى بجبهة الإنقاذ، مؤكدة أن الفقيد هو إحدى قامات السياسة والوطنية وابن من أبناء التيار الناصرى، وتوفى بعد أن خاض رحلة طويلة من النضال وتاريخ سياسى حافل بالمواقف الوطنية. وأضافت الجبهة فى بيان صحفى، أن الفقيد كان أحد الشرفاء الذين دافعوا عن قضايا الوطن والأمة، بكل قوة وصلابة وتحمل المسئولية وكان شجاعًا وخلوقًا وأمينًا ورجلاً من أنبل الرجال فى هذا الزمن. كما تقدمت العديد من الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة بنعى الراحل، مؤكدين على نضاله منذ كان طالبا بكلية الأداب جامعة الزقازيق وحتى قيام ثورة 30 يونيو.