أولت الصحف اهتماما خاصا لتطورات الأحداث فى أوكرانيا بعد قرار روسيا إرسال قوات إلى هذا البلد، وقالت صحيفة الموندو إن روسيا حفرت خنادق فى أوكرانيا، حيث إنها حشدت قواتها وقررت إغلاق مجالها الجوى بعد "إعلان الحرب". وأوضحت أن قائد الجيش الأوكرانى الذى عين مؤخرا هرب والتحق بالجانب الموالى لروسيا، مشيرة إلى أن الجنود الروس حاصروا قاعدة عسكرية بجنوب شبه جزيرة القرم الأوكرانية. أما صحيفة الباييس فقالت تحت عنوان "أوكرانيا تعتبر العملية الروسية فى شبه جزيرة القرم.. إعلان حرب"، إن الصراع المفتوح بين الجانبين وتحركات القوات بشبه جزيرة القرم شكل إنذارا لحكومة أوكرانيا الجديدة، التى لا تعترف بها موسكو، والتى اعتبرت التوغل الروسى "إعلان حرب"، موضحة أن قائد البحرية الأوكرانية الأميرال دينيس بيريزوفسكى "أدار ظهره لكييف" التى عينته يوم السبت الماضى، وأعلن ولاءه لقائد الجيش الموالى لروسيا فى شبه جزيرة القرم. وقالت صحيفة "إيه بى سى" تحت عنوان "أوكرانيا تستعد للحرب" إن كييف استدعت الرجال ما دون الأربعين للانضمام إلى الجيش فى وقت التحق فيه قائد البحرية الأوكرانية بالجانب الموالى لروسيا فى شبه جزيرة القرم، وهو ما شكل "ضربة قاسية للنظام فى كييف". وأضافت الصحيفة "أن حلف شمال الأطلسى حذر من أن روسيا تهدد السلام والأمن فى أوروبا"، مشيرة إلى أن "التوتر فى شبه جزيرة القرم وضع الغرب فى سيناريو الحرب الباردة". وأوضحت أنه أمام تحدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للرئيس الأمريكى باراك أوباما وللاتحاد الأوروبى، تدرس واشنطن طرد روسيا من مجموعة الثمانية. وأضافت الصحيفة أن أوكرانيا تعبئ جنود الاحتياط أمام هذا "العمل الحربى"، فيما دافع بوتين أمام المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل عن "موقفه المعتدل" بحسب الصحيفة.