سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد انسحاب مرشحين من سباق الرئاسة فى الجزائر.. "بوتفليقة" يستعد لولاية رابعة فى بلاده.. دعوات لمقاطعة الانتخابات "لتزويرها مسبقا".. ومؤيدو الرئيس الجزائرى يؤكدون براءة ذمته المالية من شبهات الفساد
فى الوقت الذى خرج المئات من الجزائريين رافعين لافتات "ارحل.. ارحل" أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة أودع بنفسه أوراق ترشحه فى المجلس الدستورى لولاية رئاسية رابعة، رغم عدم شفائه التام من جلطة دماغية أصيب بها قبل عشرة أشهر. وأوضحت الوكالة أن أحد قادة حملة بوتفليقة صرح قبل وصول الرئيس بأن الحملة جمعت أكثر من أربعة ملايين توقيع لصالح الرئيس المرشح، محملة فى عشر سيارات. ويفرض القانون الجزائرى جمع ستين ألف توقيع من المواطنين المسجلين فى القوائم الانتخابية أو 600 توقيع لأعضاء فى المجالس المنتخبة فى البلديات أو الولايات أو البرلمان لقبول ترشح أى شخص للرئاسة، وفاز بوتفليقة فى آخر انتخابات رئاسية فى 2009 بأكثر من 90% من الأصوات أمام خمسة مرشحين. وسبق أن أودع أربعة مرشحين وثائقهم للمجلس الدستورى، وهم رئيسة حزب العمال لويزة حنون، ورئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتى، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حزب التجمع الجزائرى على زغدود، بينما ينتظر أن يقدم رئيس الحكومة الأسبق على بن فليس الثلاثاء أوراق ترشحه. وأعلن رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور الاثنين انسحابه من الانتخابات، معتبرا أن قوى التزوير ستنتصر مرة أخرى، وقال بن بيتور، وهو أول من أعلن ترشحه قبل 15 شهرا "لقد اتضح لنا بجلاء أن انتخابات أبريل 2014 سوف تكرس القطيعة النهائية للسلطة القائمة مع عموم المواطنين"، وتابع: "تلك هى الدوافع التى تدعونى إلى أن أعلن عدم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتعبير عن تضامنى الفعال والمطلق مع شركائى السياسيين الذين نادوا بالمقاطعة". ومن جهته أعلن المرشح الرئاسى القائد السابع للقوات البحرية، الجنرال محند الطاهر يعلى، أنه لن يشارك فى الانتخابات "المزورة مسبقا" لصالح الولاية الرابعة لبوتفليقة، وعلى جانب آخر تداول نشطاء مؤيدون لبوتفليقة عبر صفحات التواصل الاجتماعى إقرار الذمة المالية للرئيس بوتفليقة، ويتضمن شقة ومسكنين بالعاصمة الجزائر وسيارتين فقط .