وقال الهاشمى الحامدى الذى يقيم فى لندن منذ أكثر من 20 عاما فى بيان، إنه ينوى خوض الانتخابات الرئاسية من مقر إقامته فى لندن. وأضاف الحامدى فى بيان أنه سيقوم فى نفس الوقت بترشيح قوائم مستقلة باسم "قوائم تيار المحبة" تنافس فى كل الدوائر فى الانتخابات التشريعية. والحامدى هو زعيم لتيار المحبة الذى حقق مفاجأة فى انتخابات المجلس التأسيسى فى أكتوبر تشرين الأول 2011، حين حل ثالثا بعد حزب النهضة الإسلامى وحزب المؤتمر. وتأسس التيار قبيل انتخابات عام 2011، وكان اسمه العريضة الشعبية، لكن اسم التيار تغير إلى تيار المحبة قبل بضعة شهور. وتوقع الحامدى الفوز "بأغلبية مريحة فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة" رغم ما وصفه بالحصار الإعلامى المفروض عليه من قبل وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. وأكد الحامدى الذى لم يعد إلى تونس رغم تغيير نظام الحكم "أن شعبية تيار المحبة زادت وتضاعفت مرات عديدة فى السنوات الثلاثة الماضية بما يؤهله للفوز بالمركز الأول فى الانتخابات المقبلة". وينتظر أن تجرى تونس نهاية هذا العام الانتخابات فى خطوة رئيسية لانتقال البلاد إلى الديمقراطية بعد نحو ثلاثة أعوام على انتفاضتها التى أطاحت بالرئيس زين العابدين.