تكثف الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تحرياتها للقبض على المتهمين بقتل عامل بالعمرانية. وكشفت تحريات ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزةو، أن شقيق المتهمين كان قتل شقيق المجنى عليه فى شهر ديسمبر عام 2012 وحكم عليه بالسجن منذ أسبوع بالسجن المؤبد، وعقب نطق القاضى بالحكم أصيب المتهم بسكتة قلبية فارق على أثرها الحياة، مما دفع شقيقا المتوفى لاتخاذ قرار بالانتقام من عامل الكارتة "القتيل"، وتوجها إلى مقر عمله وأطلقا الرصاص عليه، وحر محضر بالواقعة ، وجارى إعداد الأكمنة للقبض على المتهمين، وباشرت النيابة التحقيق. بدأت الأحداث فى شهر ديسمبر عام 2012 بتلقى ضباط مباحث العمرانية بلاغا من "ع.م" عامل أفاد فيه بتحدى ابنه "أحمد" عاطل ومسجل خطر لصديقه على تناول المواد المخدرة و قيام أحدهما بالتخلص من الثانى إذا فقد الوعى، وعلى الفور أسرع رجال المباحث الى مكان البلاغ، إلا أنهم فوجئوا بابن المبلغ على سلالم العقار يحمل جوال يحتوى على جثة صديقه "م.ك" عاطل. وتبين من خلال معاينة وفحص جثة المجنى عليه أنه مصاب بجرح ذبحى بمنطقة الرقبة وفارق الحياة على أثر إصابته، وبضبط المتهم ومواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقتله صديقه باستخدام سلاح أبيض "سنجه" تم ضبطها. وأدلى المتهم باعترافات مثيرة أمام رجال المباحث ، حيث ذكر أنه التقى بصديقه المجنى عليه وجلسا بشقته محل الواقعة واتفقا سويا على اختبار قدرة كل منهما فى تناول المواد المخدرة، على أن يتحمل الخاسر منهما نتيجة خسارته بتعرضه للقتل، وعقب ذلك بدأ كل منهما فى تناول نصيبه من المخدرات حتى غاب المجنى عليه عن وعيه. وأضاف المتهم أنه قرر تنفيذ ما اتفقا عليه فأحضر "سنجة" وذبح صديقه الضحية ثم وضعه ب"جوال" وقام بحمله لمغادرة المنزل والتخلص من جثته فى أى منطقة خالية من السكان. وتم إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الجيزه ،والتى قضت بمعاقبة المتهم بالسجن المؤبد، الا أنه عقب صدور الحكم اصيب المتهم بسكته قلبية فارق على اثرها الحياة بقفص المحكمة. وعقب ذلك قررا شقيقا المتهم المتوفى الثأر من عائلة قتيل شقيقيهما ، حيث توجها الى موقف السيارات الذى يعمل به عامل تحصيل كارتة ، وبحثا عنه حتى تمكنا من التوصل له ثم أطلقا الرصاص عليه بسلاح الى وفرد خرطوش ولاذا بالفرار. وأنتقل المقدم علاء فتحى رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية ومعاونه الرئاد محمد طارق إلى المكان الذى شهد الجريمة ، وتم فرض كردون أمنى لمعاينة الجثة، ومن خلال الاستماع لاقوال الشهود من سائقى السيارات بالموقف تم التوصل إلى تورط المتهمان فى ارتكاب الجريمة، وحرر محضر بالواقعة ، وأخطر اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزه، واللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة لمباحث الجيزه، وتم إخطار نيابة العمرانية ، حيث أمر أحمد صلاح وكيل النيابة بتشريح جثة المجنى عليه والتصريح بدفنها وطلب تحريات المباحث حول الواقعة ، وسرعة ضبط المتهمين الهاربين والسلاح المستخدم فى ارتكاب الجريمة.