قال المهندس محمد السيد رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء، إن استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائى بمدينة الإسماعيلية ومدن القناة، سببه نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، بالإضافة إلى عمليات الصيانة في شبكات التقوية. ويعاني سكان مدينة الإسماعيلية والقري بالمراكز المجاورة من انقطاع التيار الكهربائي بصفة يومية لمدد متفرقة تصل أحيانًا إلى ثلاث ساعات يوميًا، مما أثار تخوفات من تفاقم الأزمة مع شهور الصيف المقبل. وأضاف السيد، فى تصريحات صحفية "إذا توفر الوقود لن تكون هناك أى أزمة في الكهرباء، وتم تشكيل لجان بين وزارتى الكهرباء والبترول لتوفير احتياجات المحطات والتعاقد علي استيراد كميات إضافية لعدم كفاية الوقود المحلى". واستطرد رئيس شركة توزيع الكهرباء، أن الطاقة الإنتاجية لمحطات التوليد، أعلى من حجم الاستهلاك فى المنازل، ولكن الطاقة حاليًا أقل بسبب نقص الوقود ، وإن عملت المحطات بكامل طاقتها لن يكون هناك أزمات وتابع " يتم فصل التيار الكهربائى بالتناوب بين الأحياء والمدن لمدة ساعة للتخفيف الأحمال، و يستثني المواقع الشرطية كمديريات الأمن والأقسام ودواوين المحافظات والمجالس المحلية، إضافة إلى المُستشفيات التي يتم تزويدها بمولدات احتياطية والوحدات الصحية ومحطات المياه . وتسبب انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر بالإسماعيلية في نشوب حريق بعقار بحي الشيخ زايد نتج عن ماس كهربائي لعودة وانقطاعه أربع مرات متتالية تسببت في شرر من أجهزة كهربائية أحرقت العقار . وذكر تقرير رسمى لوزارة الكهرباء نشر في مجلة " الكهرباء العربية " المتخصصة في متابعة مجال الطاقة بالمنطقة العربية" إن وزارة الكهرباء لديها مستحقات متأخرة تبلغ 13.7 مليار جنيه لدى جهات حكومية حسب التقرير الختامي للعام المالى في يونيو 2013، بعدما كانت تبلغ نسبة المستحقات المتأخرة 9 مليارات جنيه في يونيو 2012". وكانت شبكات الشبكة قد دخلت فى مرحلة صيانة دورية مما يتسبب فى رفع الأحمال، على الوحدات العاملة، ويتم إزاحتها مع زيادة درجات حرارة الوحدات حتى لا تتعرض للاحتراق .
