سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد بلاغ مصطفى بكرى ضد باسم يوسف.. مؤيدو مقدم "البرنامج" عبر تعليقات "اليوم السابع": يقود ثورة ضد "حملة المباخر".. ومعارضون يصفونه ب"الأراجوز".. ويؤكدون: إللى يمس كبيرنا ملوش دية
قرابة 200 تعليق، تفاعل خلالها قراء "اليوم السابع" مع الأزمة بين الإعلامى الساخر باسم يوسف، والكاتب الصحفى والبرلمانى مصطفى بكرى، بعدما تقدم الأخير ببلاغ للنائب العام، يتهم مقدم برنامج "البرنامج" بسبه وقذفه، زاعماً نيله من الرموز الوطنية، وعرقلة فرص ترشح المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، للانتخابات الرئاسية المقبلة على حد قوله. وأكد مؤيدو باسم يوسف، من خلال التعليقات، أن ما يقدمه من خلال برنامج البرنامج، لا يتجاوز حدود حرية التعبير والرأى، موضحين أن حصيلة الحلقات الثلاثة من الموسم الجديد من "البرنامج"، تعد ثورة ضد من أسموهم ب"حملة المباخر"، وتساءل أحد المعلقين، قائلاً: "هو دلوقتى باسم بقى كخة"، مستنكراً تأييد عموم المصريين له أثناء فترة حكم مرسى، لنقده سياسات الإخوان، ثم تغيير موقفهم.. فيما تساءل آخر: "طالما مش عاجبكم كلام باسم بتتفرجوا عليه ليه". ومن بين مؤيدو باسم، قال أحد المعلقين: "يا خسارة ما فيش حد عنده مبدأ وللأسف باسم يوسف ما غلطش فى مصطفى بكرى، وللأسف ربنا مش حيتوب علينا من المبخراتية هى دى قذارة العمل السياسى". فى المقابل، اعتبر معارضو الإعلامى الساخر، أن باسم يلجأ للتشويه كوسيلة وحيدة فى برنامج "البرنامج"، وقالوا إنه يتعمد تشويه كل شخص يختلف معه، ويضع "السم فى العسل"، على حد قول أحدهم. فيما علق أحد القراء باسم "واحد من الصعيد الجوانى"، قائلاً: "مصطفى بكرى صعيدى وكذا أحمد موسى ومشاهدوه ومحبوه، وباسم لا يعرف أعراف الصعايدة، وما حصل هو ينطوى تحت بند المعايرة والحل الوحيد، هو قتله ولكن لكون مصطفى، تعلم فهو رفع الأمر للقضاء، ولكن لو كان يتصرف بصعيديته الحل هو قتل باسم، بلا دية، ويا ريت يعرف الأعراف، وبلاش تزعل المصريين الصعايدة لأن كمان السيسى هو كبيرهم فأنا بأقولك ابعد عن السكة دى لأن سلو بلدنا إللى يمس طرف الكبير مالوش دية أرجوك بلاش". وتساءلت إحدى المعلقات عن سبب عدم تعرض باسم يوسف، على مدار حلقاته الثلاثة الأخيرة إلى الدكتور محمد البرادعى، قائلة: "هذا المدعو باسم يوسف لم يترك تقصد يتطرق حتى الآن إلى هروب البرادعى من مصر، ومن حزبه ولو بمجرد إفية صغير. . يارب نكون خدنا بالنا". فيما توعد أحد المعلقين باسم "الأراجوز" كما وصفه ب"انتقام من الله"، قائلاً: "خدو بالكم من أى حد باسم يوسف بيسخر منه هتجدوه بيكره الإخوان بشدة ومن غيظ الأراجوز بيتريق عليه ويسخر منه، بس أنا أبشرك يا أراجوز بانتقام من الله". موضوعات متعلقة : معركة مصطفى بكرى وباسم يوسف.. إلى أين تنتهى؟
