سجل فريق ريال مدريد الأسبانى بقيادة المدير الفنى الإيطالى، كارلو أنشيلوتى، أفضل بداية بالدورى الأسبانى "الليجا" فى عام 2014، حيث حقق الفريق الملكى خمسة انتصارات وتعادلا وحيدا فى مجموع المباريات التى خاضها منذ بداية العام حتى الآن بالليجا، دون أى هزيمة. فى تقرير أعده الموقع الرسمى لنادى ريال مدريد، فإن الريال قدم بداية رائعة فى 2014، حتى أنه أصبح أفضل فريق فى الليجا حتى الآن، حيث نجح فريق كارلو أنشيلوتى فى تقليص فارق الخمس نقاط مع منافسيه برشلونة وأتليتيكو، الذى يتعادل معهم فى نفس النقاط حاليًا برصيد 57 نقطة لكل منهم، كما أنه ارتقى للمركز الثانى فى جدول الليجا على حساب أتليتيكو الذى تراجع للمركز الثالث متخلفًا بفارق الأهداف، فيما يحتل برشلونة الصدارة. كان الريال، قد افتتح عام 2014 بفوز عريض على سيلتا فيجو، بثلاثية نظيفة، وذلك ضمن منافسات الأسبوع ال18 بالليجا، بعد مرور 6 أيام واصل انتصاراته بتحقيق الفوز على إسبانيول، بهدف دون مقابل، فى عقر داره ملعب "كورنيلا ألبرات" فى الأسبوع ال19. وزاد الفريق الملكى غلته من الأهداف فى مباراة خيتافى التى حقق فيها فوزًا عريضًا، بخماسية نظيفة، فى الأسبوع ال20 من منافسات الليجا، وواصل الفريق الملكى سلسلة الانتصارات بتحقيقه الفوز الرابع على التوالى، الذى جاء على حساب غرناطة، بهدفين نظيفين، فى الأسبوع ال21، قبل أن تتوقف مسيرة انتصاراته المتتالية فى محطة أتليتيك بيلباو على ملعب الأخير "سان ماميس" فى الأسبوع ال22 من منافسات بطولة الليجا، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابى، بهدف لكل فريق. واستعاد الريال نغمة الانتصارات من جديد بتغلبه على ضيفه فياريال بنتيجة (4-2)، فى المباراة التى أقيمت على ملعب "سانتياجو بيرنابيو" فى الأسبوع ال23 بالليجا، وهو الفوز الذى منحه صدارة الليجا لأول مرة هذا الموسم، ولكن الفرحة لم تتم سوى ليوم واحد، حيث استعادها الغريم التقليدى برشلونة بفوزه على أشبيلية، بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، فى نفس الجولة. والآن، تحتدم المنافسة بين الثلاثى برشلونة والريال وأتليتيكو خلال هذه الجولة ال24 بالليجا، والتى تبدأ منافساتها اليوم السبت، حيث يواجه أتليتيكو فريق ألميريا، فيما يلتقى برشلونة مع رايو فاليكانو، أما الريال فيواجه فريق خيتافى، غدًا الأحد، والجميع يترقب ما ستسفر عنه نتائج هذه المنافسات هل سيستمر الثلاثى فى صراعهم بنفس عدد النقاط، أم أنه سيكون لفريق منهم الكلمة العليا وينفرد وحده بصدارة المسابقة.
