أكدت المذيعة الشابة مروة صبرى، أن برنامج "عيش صح"، والذى يعرض بشكل يومى على قناة صدى البلد وعلى مدار ساعة على الهواء مباشرة، استطاع أن يخرجها من نوعية البرامج الفنية والتى اعتادت على تقديمها من خلال عدة فضائيات أخرى سابقة عملت بها منها روتانا مصرية ومودرن وLTB، وقالت صبرى فى تصريحاتها ل"اليوم السابع"، إنها حرصت مع انضمامها لفضائية صدى البلد، على تقديم شىء جديد وغير معتاد، بحيث تستطيع أن تجذب جمهورا آخر لمشاهدتها بجانب متابعى الحياة الفنية. وأضافت صبرى أنها نجحت فى الاختبار الذى وضعته لنفسها من خلال برنامج "عيش صح"، لافتة إلى أنها استطاعت أن تقدم برنامجا يليق بالأسرة المصرية بكل أفرادها، حيث لفتت إلى أنها تحرص على تقديم فقرات تهم وتمس جميع أفراد الأسرة، بدءا من الأب والأم حتى الأطفال والبنات وفئة المراهقين والمراهقات، وهو ما لمسته من خلال ردود الأفعال الجيدة من قبل الجمهور فى الشارع وزملائها المقربين منها على حد وصفها، مشيرة إلى أن البرنامج يشرح كيفية الإقبال على الحياة بطاقة إيجابية، ويقدم منظورا جديدا للحياة فى مختلف المجالات من خلال استضافته لخبراء التجميل والصحة وأساتذة علم النفس الذين يتحدثون عن فترة المراهقة والشباب بكافة مشاكلها وصعوباتها، ومصممى الموضة ومدربى الألعاب الرياضية المختلفة، بالإضافة إلى نجوم الوسط الفنى والرياضى. وأشارت صبرى إلى أن البرنامج لا يتخصص فى قضية معينة أو جانب واحد من جوانب الحياة، ولكنه برنامج شامل بمعنى أنه يتطرق للقضايا الاجتماعية بكافة أشكالها، ومحاولة البحث عن حلول للمشاكل الأسرية والنفسية والإنسانية التى تقابل المواطنين بكافة إنتماءاتهم. وعن علاقتها بشقيقتها الكبرى النجمة عبير صبرى، قالت مروة: أتعلم دائما منها كل شىء، فهى المشجع الأول لى فى كل برنامج أقدمه، وهى التى تشاركنى فى ملابسى ونوعية الأفكار التى أسعى لتقديمها فى برامجى، فضلا عن نصائحها المستمرة لى، بشأن طريقة تعاملى مع الميديا وزملاء المهنة، ولفتت المذيعة الشابة إلى أنها رفضت العديد من العروض لدخولها مجال التمثيل، مؤكدة أنها تحب مهنتها كمذيعة لدرجة العشق، ولا ترغب فى امتهان أى شىء آخر، مشيرة إلى أنها تلقت العديد من النصائح من شقيقتها بعدم خوض هذه التجربة، نظرا لصعوبتها من كافة النواحى النفسية والعصبية، فضلا عن المخاطر التى يواجهها الممثلات بالشائعات أو غيرها، وهو ما رفضته شقيقتها الكبرى عبير صبرى أن تراها تتعرض لمثل هذه المخاطر بحسب قولها.
