تشهد ال6 أفلام السينمائية المعروضة بدور العرض فى موسم منتصف العام السينمائى، منافسة متوسطة على أرقام شباك التذاكر، رغم تنوع محتواها بين الاجتماعى والكوميدى والرومانسى، حيث جاءت إيراداتها ضعيفة إذا ما قورنت بإيرادات الأفلام التى طرحت بموسمى العيدين الفطر والأضحى، ورغم أن المنافسة بين الأفلام محدودة إلا أن الفيلم السينمائى «جرسونيرة» بطولة غادة عبدالرازق ونضال الشافعى ومنذر رياحنة، استطاع أن يتصدر قمة الإيرادات بتحقيقه 3 ملايين و100 ألف جنيه منذ وقت عرضه، ويبدو أن ابتعاد غادة عبدالرازق بفيلمها عن التقليدية المعتادة وتمردها على الأشكال السينمائية التى ظهرت بها سابقا، خلال أحداث العمل، جذب جمهور السينما لفيلمها. واحتل المرتبة الثانية من إيرادات موسم منتصف العام السينمائى فيلم «لا مؤاخذة» بطولة كندة علوش والطفل أحمد داش وهانى عادل، إخراج عمرو سلامة، بتحقيقه إيرادات بلغت 2 مليون و200 ألف فى نهاية الأسبوع الثانى من عرضه داخل 28 دار عرض سينمائية، يعرض فيهم العمل الذى يقتحم محرمات السينما المصرية ويتطرق لقضية الدين، حيث يكشف الفيلم النقاب عن حياة طفل مسيحى يدعى هانى عبدالله بيتر يجسده الطفل أحمد داش يتوفى والده ويضطر لإخفاء ديانته خوفا من الاضطهاد. وجاء فى المرتبة الثالثة من إيرادات الموسم فيلم «خطة جيمى» بطولة ساندى، ولطفى لبيب، وهناء الشوربجى، إخراج تامر بسيونى، بتحقيقه إيرادات وصلت ل600 ألف جنيه فى نهاية الأسبوع الأول من عرضه، داخل 18 دار عرض سينمائية، يعرض بهم الفيلم الذى يدور فى إطار رومانسى كوميدى حول المشاكل التى تواجه الشباب وكيفية غرس القيم الإيجابية داخل وجدان الأجيال الجديدة. ويقع الفيلم الكوميدى «سعيد كلاكيت» بطولة عمرو عبدالجليل، وعلا غانم، إخراج بيتر ميمى، فى المرتبة الرابعة على خريطة إيرادات موسم منتصف العام السينمائى، بتحقيقه إيرادات وصلت ل 300 ألف جنيه فى الأسبوع الأول من عرضه داخل 35 دار عرض سينمائى، يتم بداخلهم عرض العمل الذى تدور فكرته فى إطار كوميدى إنسانى، حول الأشخاص المهمشين فى المجتمع. بينما بلغت إيرادات فيلم «المهرجان» بطولة أمينة خليل، ومحسن منصور، إخراج حسام الجوهرى، والذى يناقش موجة أغانى المهرجانات، فى الأسبوع الأول من عرضه، 200 ألف جنيه داخل 16 دار عرض سينمائى. وفى الأسبوع الثالث من عرض فيلم «أسرار عائلية» بطولة محمد مهران، وسلوى محمد على وإخراج هانى فوزى، وصلت إيراداته ل200 ألف جنيه، داخل 14 دار عرض، حيث تم طرح العمل بالسينمات 22 يناير الماضى، ورغم أن الفيلم يناقش المثلية الجنسية وأسبابها، والتحليل النفسى لها من خلال شاب يدخل فى رحلة علاج من المثلية الجنسية، إلا أن إيراداته جاءت مخالفة لروح التفاؤل التى انتابت صناعه، بعد الضجة التى أثارتها قضية الفيلم مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، والذى عطل طرحه بالسينمات عدة أيام. ويؤكد بعض مديرى دور العرض السينمائية، أن قرار تأجيل المدارس سيعود بالنفع على شباك التذاكر خلال هذه الأيام، من ناحية الإقبال الجماهيرى على الأعمال المطروحة، خاصة أن البلاد تشهد حاليا مرحلة استقرار نسبيا فى الشارع المصرى، متمنين أن تعود الانتعاشة لشباك التذاكر فى ختام الموسم، قبل بدء الدراسة ودخول موسم الصيف الذى تحتدم فيه المنافسة بين نجوم الصف الأول الذين تراجعوا عن عرض أفلامهم بموسم منتصف العام، وعلى رأسهم كريم عبدالعزيز بفيلمه «الفيل الأزرق» وهيفاء وهبى بفيلمها «حلاوة روح» ورامز جلال بفيلمه «رغم أنفه».
