تقدم مصممة الشموع، رانيا الغزالى، مجموعة الفالنتين لقضاء عيد حب بدون تكاليف اقتصادية تضيف إلى أعبائنا اليومية، وتقول، أريد أن يحتفل الجميع بعيد الحب لأنها مناسبة تذكرنا بأن نعبر عن حبنا لبعضنا البعض ودعوة للابتسامة وسط همومنا المتكاثرة. جاءت تصميماتى عودة للماضى، لأجدادنا الذين صنعوا بعض من أشيائهم مستخدمين "الخيش"، رغم نظرية الغالبية له بأنه دون المستوى، إلا أنى استطعت أن أعمل منه أشكال فنية ينجذب إليها الجميع، الخيش خامة تمتلك مقولة السهل الممتنع والغالى الرخيص، يصعب تطويعها وتعطى قيمة للتصميم مع بساطة سعرها، وبذلك يصبح عيد الحب بأقل الأسعار والتكاليف ليتهادى الجميع بها. وتضيف، الهدف من العيدية فى هذا اليوم إدخال السرور والرضا لقلب من نحبهم، وعلينا أن ننظر بطريقة مختلفة للهدايا، ليس فقط على مستوى قيمتها المادية، ولكن بتفكيرنا فيمن نهديها له. وتشير رانيا إلى أنها أضافت زر خشبى على شكل قلوب لإضافة دفئ إلى الشمعة، وبهذا أكون استبدلت مفهوم عيد الحب بدلا من القلوب الحمراء فقط أصبح الخيش ينافس لهم فى الأسواق مع رسم القلوب الحمراء من الخيش أيضا ولصقها على الشموع.