قال يحيى يخلف، وزير الثقافة الفلسطينى السابق، ورئيس تحرير مجلة أوراق فلسطين، إن مجلة أوراق فلسطين، تصدر عن مؤسسة الشهيد ياسر عرفات بهدف رعاية وحماية التراث الفلسطينى والثورة الفلسطينية، ولتحمل الصرخة الفلسطينية التى انطلقت منذ 1965 ولتحرر الشعب الفلسطينى والكفاح المسلح لتحريرها. جاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان "منابر ثقافية جديدة.. الحجلة أوراق فلسطينية"، بحضور الروائى يحيى يخلف وزير الثقافة السابق، حسان وقطان. الحائز على جائزة "غرفن للتميز الشعرى" وأدارها الشاعر أحمد الشهاوى. وأضاف يخلف، أن الفكرة بدأت مع نزول الشعوب العربية إلى الشوارع والميادين، وهو الربيع العربى، وكنا نعرف أن الثورات كانت فكرية ثقافية، وكان من قبل يوجد مطالبة بفكر عصر النهضة من قبل مثقفين وليبراليين والإصلاح الدينى والحرية والديمقراطية وقضايا الاستبداد، وكان هناك علامات ورواد مثل رفاعة الطهطاوى والشيخ محمد عبده لوعى الفكر الدينى، ونادى ايضاً طه حسين من قبل قضية الدولة المدنية. وأوضح يخلف أن صدور المجلة جاء لشعورنا بدورنا فى التنوير الفكرى لجميع الشعوب العربية والتعبير عن مطالب الجماهير ونقدم كفلسطينيين للعالم العربى مطالبنا وثقافتنا، وتحتوى المجلة على أهم القضايا التى تهم الإنسان العربى مثل الحرية والدستور والتنوير ورؤية حداثية جديدة وأيضاً للارتقاء بفكر حديث انطلقت هذه المجلة أوراق فلسطينية أربع أعداد فى السنة. ومن جانبه قال الشاعر حسان زهقان، إن انطلاق مجلة ثقافية فكرية بفلسطين ومن رام الله بالتحديد مغامرة وتحمل المغامرة الروائى يحيى يخلف، ولكن العلاقة مع الكتابة هى المغامرة والمواجهة لجميع القضايا. وأضاف زهقان أن فكرة المجلة هو طرح الأسئلة المحيرة للأوضاع السياسية فى العالم العربى، وتطرح رصيد تحتوى على أسماء لهم دورهم فى النشاط الفكرى فى العالم العربى، وفلسطين تشارك بالمجلة لتستعيد فكرها من جديد. وأوضح زهقان أن المجلة لا تتكلم باسم أحد ولكن تتكلم باسم جميع المثقفين والمبدعين، وتتكلم عن ما بين الربيع العربى وحركة التنوير، والمجلة مساحة مفتوحة لكل أصحاب الرأى. وقال الدكتور أحمد الشهاوى أن المجلة تحتوى على مستوى فكرى وإبداعى متميز، وان المجلة تحتوى على أسماء لكبار المثقفين. وطال الشهاوى بإصدار المجلة شهرياً بدل من إصدارها ربع سنوية لكى تنشر الفكر التنويرى والثقافى، وتساعد فى نقل الثقافة الفلسطينية، ونشر جميع الثقافات العربية.