سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإدارة العامة لمكافحة جرائم الإنترنت تبدأ حملة قوية لملاحقة أدمن صفحات تنشر معلومات وصورًا عن ضباط الشرطة.. الإدارة تستخدم أحد الوسائل التكنولوجية لرصدهم تمهيدًا للقبض عليهم
كشفت مصادر مطلعة، أن رجال الإدارة العامة لمكافحة جرائم المعلومات بالإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بدأوا فى تنفيذ حملة قوية لمتابعة ومراقبة كل صفحات مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، والتى تنشر صورًا ومعلومات وبيانات خاصة برجال الشرطة للقيام بعمليات إرهابية تجاههم. وشددت المصادر على أن مباحث الإنترنت تقوم بتعقب كل من يهاجم الجيش والشرطة ويدعو إلى العنف أو يناصر جماعة الإخوان الإرهابية بأحداث الوسائل التكنولوجية فى رصد ومتابعة أدمن تلك الصفحات، تمهيدًا لتحديدهم والقبض عليهم ومعرفة قياداتهم التى تقدم لهم تلك المعلومات. ومن جانبه، أكد مصدر مسئول بوزارة الداخلية، أنه تقرر وضع رجال شرطة سريين أمام منازل قيادات الوزارة وزيادة أعداد طاقم الحرس الخاصة بهم، لردع وإحباط أية محاولات بائسة لاغتيالهم من قبل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر التكفيرية التى تعثو فسادًا فى البلاد. ومن أبرز الاغتيالات التى قامت بها الجماعة الإرهابية فى الفترة الأخيرة محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال محمد سيد عبد العزيز أبو شقرة، الضابط بقوة مكافحة الإرهاب الدولى، بجهاز الأمن الوطنى بشمال سيناء، واغتيال المقدم محمد مبروك، الضابط بجهاز الأمن الوطنى، والذى كان يتولى ملف الإخوان، أمام منزله بمدينة نصر، والأخيرة كانت عملية اغتيال اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية.
