تحت عنوان «روايات وروائيين.. تجارب وحكايات» يلتقى جمهور معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى الخامسة عصرا من يوم 4 فبراير القادم، بالقاعة الرئيسية بالمعرض، بستة مؤلفين دفعة واحدة من كتاب الدار المصرية اللبنانية الأكثر مبيعا وانتشارا خلال الأعوام الماضية، وهم: أشرف العشماوى، عصام يوسف، رشا سمير، عمرو الجندى، نور عبد المجيد، هشام الخشن.. فى لقاء مفتوح يديره الكاتب والروائى المعروف مكاوى سعيد، ويدور اللقاء حول تجاربهم الكتابية وأعمالهم الروائية التى حققت نجاحا كبيرا وحققت أرقام توزيع غير مسبوقة فى مصر والعالم العربى، ويتحدثون أيضا عن أعمالهم ورحلتهم مع الكتابة والظروف والملابسات التى أحاطت بكتابة هذه الأعمال. الكتاب الستة ينتمون إلى أجيال مختلفة، لكل منهم منطقته الإبداعية المفضلة ولونه الأدبى المميز، فالقاضى والكاتب الروائى المستشار أشرف العشماوى، أحد الكتاب الذين احتلوا موقعا متميزا فى المشهد الروائى المعاصر، برصيد 4 روايات. وما بين روايته الأولى «زمن الضباع» وروايته الأحدث الصادرة حديثا «البارمان»، حققت أعمال العشماوى نجاحا كبيرا ولاقت حفاوة نقدية وجماهيرية لافتة، ووصلت روايته «تويا» إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" 2013، وطبعت رواياته عدة طبعات متتالية. العشماوى، ليس بوصفه كاتبا روائيا مميزا فقط،ولكن بوصفه أحد رموز القضاء المصرى العريق، وأحد قضاة مصر الشرفاء الذين سيسجل لهم التاريخ موقفهم المشرف فى التصدى لانتهاك السلطة القضائية، إضافة إلى مواقفه المشرفة خلال تحقيقاته فى قضية التمويل الأجنبى، وكشفه لقضايا فساد ونهب ثروات المصريين فى مجال الآثار. ومن بين الستة الكبار للدار المصرية اللبنانية، يأتى اسم الكاتب المتميز عصام يوسف صاحب رواية «ربع جرام» التى مثلت "مفاجأة حقيقية" فى عالم النشر وأرقام مبيعات غير مسبوقة، ووزعت عشرات الآلاف من النسخ، وطبعت ما يزيد على 30 طبعة حتى الآن، وأصبحت إحدى الأعمال الرائدة فى مجال الكتابة الموجهة لشباب القراء من المقبلين على عالم القراءة السحرى والأدب البوليسى المليء بالإثارة والتشويق. وقد صدرت له حديثا رواية «2 ضباط» التى حققت بدورها نجاحا كبيرا، وكانت أكثر الروايات مبيعًا فى عام 2013 رغم صدورها فى سبتمبر من نفس العام وطبعت أكثر من 10 طبعات، وما زالت طبعاتها تتوالى والإقبال عليها كبيرا. أما الكاتبة المعروفة رشا سمير، صاحبة رواية «بنات فى حكايات»، التى حققت نجاحا رائعا، فهى الرواية الخامسة لها بعد «حواديت عرافة»، و«معبد الحب»، و«حب خلف المشربية»، و«يعنى إيه راجل؟»، وتدور الرواية فى عوالم نسوية بامتياز، وتتعامل مع المجتمع العربى باعتباره وحدة واحدة، يعانى أبناؤه المشكلات نفسها، ويواجهون العقبات والتحديات نفسها ولا سبيل أمامهم إلا التعاضد والمحبة لعبور واقعهم الأليم. الكاتب الشاب عمرو الجندى، صاحب رواية «313» إحدى الروايات التى ما زالت حتى الآن تتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعا منذ صدورها فى 2013، وصدر منها ما يزيد على 6 طبعات، فاختار أن يقدم من خلال كتابته نوعًا جديدا ومختلفا عن أنماط الكتابة السائدة والمعروفة، وهى كتابة «السيكودراما»، التى تعتمد بالأساس على أسرار الطب النفسى، وحققت روايته انتشارا واسعا. الكاتبة المصرية السعودية نور عبد المجيد، هى إحدى أكثر الكاتبات جماهيرية وانتشارا فى أوساط القراء المصريين والعرب، وتحظى بمكانة خاصة بين شريحة عريضة من القارئات المصريات والعربيات، خاصة أنها أعادت جمهورا واسعا من النساء القارئات من الطبقة الوسطى بشرائحها المختلفة إلى مجال متابعة الروايات الأدبية بشغف وفضول. أعمالها الروائية طبعت بعضها أكثر من 10 مرات، ونالت أعمالها «أحلام ممنوعة»، و«نساء ولكن»، و«أنا شهيرة»، و«أنا الخائن»، وكلها صادرة عن الدار المصرية اللبنانية، شهرة عريضة وحققت رواجا كبيرا. أول مؤلفات نور عبدالمجيد كان ديوانا شعريا بعنوان «وعادت سندريلا حافية القدمين» الذى وجد صدى طيبًا وكبيرًا فى الأوساط الأدبية، وكتب الشاعر الكبير فاروق جويدة مقدمة للديوان. اتجهت بعدها عبد المجيد إلى الرواية، فكتبت «الحرمان الكبير»، أعقبتها بروايتها الثانية «نساء ولكن»، ثم توالت أعمالها الروائية الناجحة تباعا. أما هشام الخشن فروائى وكاتب مصرى بدأ مشواره الأدبى عام 2010 وتنوعت أعماله ما بين الرواية ومجموعات القصص القصيرة، تميزت بخصوصيتها ولغتها وتشكيلها، ودائما ما تواجدت بين الكتب الأكثر مبيعا فى مصر، من أهمها «حكايات مصرية جدا» التى طبع منها ما يزيد على 6 طبعات، و«ما وراء الأبواب»، و«7 أيام فى التحرير» وهو الكتاب الذى حقق نجاحا كبيرا وطبع أكثر من طبعة، ثم روايته اللافتة «آدم المصري» التى لاقت حفاوة كبيرة من القراء والنقاد على السواء، وأخيرا كتاب «دويتو» بالاشتراك مع رشا سمير. لمزيد من أخبار الثقافة.. "روزمرز هولم" عرض موسيقى مسرحى على مسرح الجيزويت قصر التذوق الإسكندرية ينظم معرضا فنيا للأطفال "قصور الثقافة" تقدم عروضا سينمائية وفنية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب