قالت مصادر بصناعة النفط، اليوم الثلاثاء،إن مؤتمرا يقام فى لندن ويمثل أول فرصة أمام إيران للكشف عن فرص جديدة للشركات الغربية للاستثمار فى قطاع النفط والغاز لديها قد تأجل إلى نوفمبر من أبريل. وترغب طهران أن تقوم شركات النفط الغربية بتجديد حقولها النفطية العملاقة المتقادمة وتطوير حقول جديدة للنفط والغاز فور رفع العقوبات وتعمل على تحسين عقود الاستثمار النفطى لجذب الشركات. وبدأ المنتج الكبير عضو منظمة أوبك تطبيق اتفاق نووى مع القوى العالمية فى خطوة صوب تسوية شاملة قد تفضى إلى إنهاء العقوبات. كان مهدى حسينى كبير مفاوضى عقود النفط الإيرانى أبلغ رويترز فى ديسمبر أن مؤتمر لندن سيتيح لشركات النفط العالمية فرصة غير مسبوقة، للاطلاع على الشروط التجارية الجديدة لطهران، والتى وصفها بالأكثر إغراء، ولم يتسن على الفور الاتصال بمنظم المؤتمر للحصول على تعقيب بشأن سبب التأجيل. وتسببت عقوبات فرضها الغرب على إيران فى 2012 بسبب برنامجها النووى فى كبح إنتاج طهران الذى انخفض مليون برميل يوميا منذ مطلع 2012 إلى 2.7 مليون برميل يوميا وضياع إيرادات نفطية بمليارات الدولارات. ويقول مسئولون إيرانيون كبار إن بلادهم قادرة على زيادة الإنتاج إلى أربعة ملايين برميل يوميا فى غضون ستة أشهر من رفع العقوبات،لكن خبراء غربيين يقولون إن الرقم الأرجح بين ثلاثة ملايين و3.5 مليون برميل يوميا. وإثر اتفاق نووى أولى بين إيران والقوى الغربية فى نوفمبر سارعت طهران وشركات النفط الكبرى إلى إجراء اتصالات تطلعا إلى رفع العقوبات بشكل كامل. كان باولوسكارونى رئيس اينى الإيطالية أول رئيس تنفيذى غربى يلتقى علنا بوزير النفط الإيرانى بيجن زنغنه وذلك على هامش اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول الشهر الماضي.وسبق أن طورت اينى ورويال داتش شل وتوتال حقول نفط إيرانية من الصفر. حربى للمزيد من اخبار الاقتصاد.. وزير التجارة يوافق على تعيين 13 موظفا من ذوى الاحتياجات الخاصة وزير التجارة: المجموعة الوزارية توافق على تعديل قانون حماية المنافسة وزير التخطيط يتابع تنفيذ الخطة الاستثمارية العاجلة ل"جنوبسيناء"