قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، لا يستطيع اتخاذ قرار بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنه يحظر على ضباط الجيش أن يمارسوا الحياة السياسية، وهم بالخدمة العسكرية، لافتا إلى أنه حال استقالته من منصبه، ستكون الأولى فى المؤسسة، لأحد القيادات الكبرى، لافتا إلى أن كل القيادات كانت تبعد أو تحال للتقاعد. وأضاف "الزيات"، خلال مقابلة تليفزيونية لبرنامج "صانع القرار"، الذى يقدمه ضياء رشوان، عبر فضائية "سى بى سى إكسترا"، أنه حال استقالة الفريق السيسى، ستكون تجربة جديدة داخل القوات المسلحة، مشددا على أن الأمر تطور جديد فى أداء الجيش، وعلاقته بالحياة المدنية فى مصر، مؤكدا أن قراره بالترشح للرئاسة من عدمه، يرجع له شخصيا بمساندة ودعم من المجلس الأعلى للقوات المسلحة. فيما قال عمرو هاشم ربيع، رئيس وحدة النظام السياسى المصرى، بمركز دراسات الأهرام، إنه حال فتح باب الترشح للرئاسة، قبل اتخاذ الفريق السيسى قرارا، بشأن الترشح، لن يتم قبوله طبقا للمادة 141 من الدستور، مشيرا إلى أنها تنص على أن يتمتع المرشح بكافة حقوقه المدنية، ويكون مسجلا فى جداول الانتخابات، مؤكدا أنه حال فتح باب الترشيح يمنع نهائيا التعديل. وأضاف ربيع، خلال مقابلة تليفزيونية لبرنامج "صانع القرار"، أن معظم مؤيدى ومعارضى السيسى ينتظرون قراره، مؤكدا أن قرار وزير الدفاع تأخر كثيرا فى إعلان خوض السباق الرئاسى المقبل، لافتا إلى أنه يجب ألا يتعلق مستقبل مصر على موقف شخصى.
