سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. أطفال مستشفى سرطان الأطفال يتحدون المرض ويصرون على أداء الامتحانات.. أولياء الأمور حضروا الامتحانات للتخفيف عن أبنائهم.. المسئول الإعلامى للمستشفى: المدرسون تبرعوا بالعمل دون مقابل
"أنا معنديش سرطان أنا بس تعبت شوية وخفيت وهخرج قريب وأرجع المدرسة وأذاكر وهبقى أحسن من الأول".. بهذه الكلمات بدأ أحد أطفال "مستشفى 57357" مستشفى سرطان الأطفال حديثه مع "اليوم السابع" أثناء أدائه لامتحان نصف العام الدراسى داخل اللجنة التى يعدها المستشفى للأطفال المرضى حرصا منه على الحفاظ على مستقبل الأطفال. على كراسٍ متحركة يجلس الأطفال شاحبى الوجوه، نتيجة العلاج الكيميائى، بعضهم لم يستطع التحدث معنا أو رفع رأسه من على المنضدة التى أمامه، التى يكتب عليها بيديه الضعيفتين فى كراسة الإجابة على أسئلة الامتحان، أطفال فرض عليهم المرض أن يكونوا مختلفين عن زملائهم فى كل شىء، لا سيما الحرمان من الذهاب للمدرسة. تجلس كل أم وكل أب بجانب ابنهم أو ابنتهم فى محاولة لتخفيف أنينهم وتشجيعهم على مقاومة آلامهم الشديدة لحل أسئلة الامتحان فى ظروف غريبة وصعبة فرضها عليهم المرض فى محاولة منها أن تخرجه من حالته النفسية السيئة والتى أفقدته أى أمل فى الحياة، تقف لجواره مؤكدة له أنه سيشفى تماما ويعود مرة أخرى إلى زملائه فى المدرسة الذين ينتظرونه بفارغ الصبر، عسى أن تكون هذه الكلمات حافزا يقوى مناعته التى أضعفها مرض يفترس جسده الصغير يوما بعد يوم. أطفال يتحدون المرض والكيماوى بإصرارهم على الحياة وبابتسامة مشرقة يغلب عليها الأمل، يقول الطفل إبراهيم محمود طالب بالصف الأول الإعدادى من سكان محافظة السويس إنه محجوز فى المستشفى منذ عدة أشهر ويستطيع المذاكرة من خلال المدرسين المتواجدين فى المستشفى، حيث إنهم يقوموا بشرح المناهج لهم ثم يعودون مرة أخرى إلى حياتهم العلاجية داخل حجرة المستشفى، مشيرا إلى أنه لم يذهب إلى المدرسة منذ فترة مرضه حتى لا ينتقل إليه عدوى من زملائه، حيث إن طبيعة العلاج تعمل على خفض جهاز المناعة فى المريض، لافتا إلى أن الامتحانات جاءت سهلة وإلى أن المستشفى تعمل على توفير كافة سبل الراحة لهم. وعلى جانب آخر، ينتظر كرولوس جرجس طالب بالصف الثانى الإعدادى أداء امتحان الفترة الثانية، وذلك بعد انتهائه من امتحان مادة الجبر الذى أعرب عن سعادته بسهولتها على الرغم من وصوله متأخرا عن ميعاد بدأ الامتحان، لكنه بسبب إصراره على حضور الامتحان صمم على التواجد وأداء الامتحان. وأضاف "كرولوس" أنه فى المستشفى منذ 6 أشهر، حيث انتهى من العلاج، ويأتى للمتابعة فقط، مشيرا إلى أن حالته الصحية أصبحت أفضل من الأول بكثير وأن المستشفى يلعب دورا كبيرا فى الحفاظ على حياتهم الدراسية من خلال تسهيل اللجان وتوضيح الأسئلة الغامضة وشرحها له، بالإضافة إلى تواجد المدرسين الذى يهيئون لهم حصصا لشرح المواد. وأوضح "كرولوس" أنه اكتشف المرض بعد احمرار عينه بالكامل والذهاب إلى العديد من المستشفيات دون نتيجة لمدة شهر لم يستطع الأطباء تشخيص حالته إلى أن قام بالكشف فى مستشفى أبو الريش بقسم الرمد والتى قامت بتحويله إلى مستشفى 57357 وبدأ رحلته فى العلاج الكيميائى. أما رانيا أسامة الطالبة فى الصف الأول الإعدادى من محافظة الغربية تروى رحلتها فى المستشفى، حيث إنها تمكث فى المستشفى منذ عامين ونصف، ففى الصف الرابع الابتدائى بدأت تظهر عليها آثار المرض من خلال عدم استطاعتها على التنفس وقامت بعمل أشعة، وبعدها تم تحويلها إلى أحد المستشفيات وهناك قاموا بعمل بزل وتستهدف هذه العملية استخلاص عينة من السائل المُخّى الشوكى المحيط بالدماغ والحبل الشوكى، يهدف فحصها التحرى عن وجود خلايا سرطانية وبدأت فى تلقى العلاج الكيميائى الذى منعها من الاستمرار فى مقر سكنها والإقامة فى القاهرة. وتابعت: أنها تأخذ العلاج الكيميائى لمدة 20 أسبوعا، ثم يبدأ الطبيب فى تخفيف الجرعة، مشيرة إلى أنها تذهب إلى المدرسة عندما تكون قادرة وذلك فى حالة عدم تناولها للعلاج الكيميائى وتستكمل دروسها من خلال الدروس الخصوصية فى المنزل وأنها تذاكر عندما تكون قادرة على الفهم والاستذكار. أما ندى محمد 12 سنة، التى تتحدث وهى تجلس على كرسٍ متحرك، لكنه لم يكن مصدر إزعاج لها فاببتسامتها المشرقة يخرج منها أمل يستطيع أن يكسر أى عوامل لليأس والإحباط، تقول إنها عندما ذهبت إلى الأطباء شخصوا المرض على أنه حُمى روماتيزمية، ثم اكتشفوا أنها مريضة بسرطان فى الدم والطحال وتضخم فى الكبد وأن فترة العلاج ستستغرق 6 أشهر. وأوضحت "ندى" أنها تعانى أيضا من أنيميا فى الجسم مما يؤدى إلى ضرورة نقل دم وصفائح، بسبب قلة نسبة الأنيميا عن المعدل الطبيعى، لافتة إلى أن حالتها تحسنت كثيرا بعد دخولها المستشفى، حيث انخفضت نسبة الخلايا السرطانية كانت فى جسمها من 12%، وأصبحت 2% فقط. وأشادت "ندى" بسهولة الامتحانات وأن المراقبين يسهلون لهم اللجان من خلال شرح الأسئلة الصعبة وتوضيح الأجزاء التى يوجد بها غموض، مشيرة إلى أنها لا تستطيع المذاكرة نهائيا، بسبب عدم استيعابها نتيجة تأثير العلاج، حيث إنها حاولت أكثر من مرة المذاكرة لكنها لم تستطع فالمعلومات لا تثبت بالإضافة إلى صداع فى الدماغ مما يفقدها التركيز وعدم القدرة على النظر فى الكتاب المدرسى، لافتة إلى أنها لم تذهب إلى المدرسة منذ بدء العام الدراسى وذلك بعد ذهابها أول يوم وتعرضها لتعب شديد. أما عن الدروس التى يلقيها المعلمون فى المستشفى تقول "ندى"، إنها لم تستطع حضور تلك الدروس، بسبب تلك الفترة التى كانت تعانى فيها ألم شديد بعد حصولها على جرعة العلاج الكيميائى ومكوثها فى السرير، مشيرة إلى أن العلاج الكيميائى فى بدايته صعب وله الكثير من الآثار الجانبية كفقدانها للشهية وحدوث بقع حمراء فى الجسم والتهابات فى الوجه والمعدة، بالإضافة إلى تساقط الشعر الذى لم يسبب لها أى إزعاج أو حرج. "كرستين ميلاد" طالبة بالصف الأول الإعدادى بدأت رحلتها من خلال شكوتها من وجود آلام فى ظهرها، وبعدها بدأت تسلك نفس الطريق من خلال الإشاعات والتحاليل لكنها لم تظهر شيئا هذه المرة ليكون التشخيص وجود أورام مجمعة تحتاج إلى عملية جراحية وبعدها توجهت إلى أحد المستشفيات، ليكتشف الطبيب وجود سرطان فى العمود الفقرى. واستكملت "كرستين": أنها بالمستشفى منذ عام ونصف قضتهم فى العلاج الكيميائى ونقل الدم، مشيرة إلى أن أصعب فترة فى مشوار العلاج هى فترة التعب فكانت تشعر بآلام شديدة فى ظهرها وعدم قدرتها على النوم وعدم استطاعتها الجلوس والمشى. "الحمد لله" بهذه الجملة وبابتسامة جميلة عبرت "كرستين" عن رضاها عما وصلت إليه وعما تسبب لها من آثار بسبب الكيماوى من تساقط لشعرها وغيرها من الآثار الجانبية، مشيرة إلى أن آخر يوم ذهبت فيه إلى المدرسة عندما كانت فى الصف السادس الابتدائى وأنها لا تستطيع المذاكرة، بسبب الدوخة المستمرة. معاناة أولياء أمور يرون نبتتهم تذبل أمام أعينهم أنها بالفعل رحلة عذاب عندما يرى الأب والأم فلذة كبدهما وزهرة عمرهما تذبل يوما وراء الثانى، نتيجة تأثير ذلك المرض اللعين عليه ليس هذا فحسب بل والآثار الجانبية التى يسببها العلاج الكيميائى على الابن والتى يشعر من خلالها ولى الأمر أن ابنه أصبح غير قادر على الحياة ولم يبق له سوى أيام معدودة ويفارقها، فلذة كبده تذبل يوما وراء الثانى وتفقد إحساسها بالطفولة وممارسة الحياة كأى طفل طبيعى. "خالد عبده" والد لطفل بالمستشفى مقيم بالإسكندرية يروى لنا بداية مرض ابنه حيث يقول، إن البداية جاءت عندما عاد من المدرسة يشكى من دوخة شديدة وإصابته بإغماء بالمدرسة وتصور أن الأمر طبيعى وفى نفس اليوم ارتفعت درجة حرارته فتوجه به إلى الطبيب، وتبين أن الكلى بها مشكلة، وصرف له بعض الأدوية لكنها دون نتيجة، فتم تحويله إلى مستشفى 57357 بعدما أجرى له مجموعة من التحاليل وتبين إصابته بسرطان فى الدم، بالإضافة إلى ورم فى الخصية وفى بطنه، مشيدا بالوضع الذى يقدمه المستشفى للمريض من حسن المعاملة. وأضاف أنه يستكمل دروسه من خلال مدى قدرته على الاستيعاب، حيث إن العلاج لا يجعله قادر على التركيز، مشيرا إلى أن المستشفى تسهل له الامتحان فى اللجنة من خلال توضيح الأسئلة له، مشيدا بالوضع فى المستشفى والنظافة التى لا تتميز بها عن أى مستشفى خاص فى مصر. وتروى والدة الطفل كرولوس بداية معرفتها بمرض ابنها، أنها جاءت إلى المستشفى منذ شهر مارس الماضى، حيث إنه يعانى من سرطان حاد فى الدم، وتضيف أنهم ظلوا شهرين ونصف لا يعرفون سبب مرضه، ففى البداية تم علاجه من خلال المسكنات والمضادات الحيوية وبظهور ورم تحت خده وعن طريق التحاليل تبين أنه سرطان، مشيرة إلى أن وضعه تحسن كثيرا بعد 8 أشهر فى المستشفى وذلك بعد اختفاء الخلايا السرطانية، لافتة إلى أن شعره بدأ فى الظهور بعد معاناة كبيرة مع المرض والجرعات المكثفة من العلاج الكيميائى، مشيرة إلى أنه فقد نحو 11 كيلو من وزنه، ولكنها تحمد ربنا بسبب عودة الحياة إليه مرة أخرى. رحلة علم هدفها الحياة بدون سرطان هذا هو شعار مستشفى 57357 حيث يسعى لتنمية البيئة المحيطة وتؤمن بدورها فى خدمة المجتمع، ويقوم بهذا الدور من خلال تنظيم حملات وندوات وأنشطة لتنمية المجتمع وحماية البيئة وتوعية المواطنين بالسرطان والوقاية منه، فتعتبر مؤسسة إنسانية نابعة من الشعب لتخفيف معاناة الأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم وتمدهم بالأمل فى الحياة. وتوجهها الإستراتيجى التعلم والبحث وهذا هو جوهر رسالة المستشفى لتقديم الرعاية مجانا ودون تفرقة لكل الأطفال المصابين بالسرطان، ينصب اهتمامها فى السرطان فهو المجال الوحيد الذى يهتموا به وخدمة المجتمع بالتوعية والوقاية والقدوة للمسئولية المجتمعية وتقديم الرعاية الصحية ونظم الإدارة الجيدة. وتقول عزة على أخصائية اجتماعية أولى بمستشفى 57357 لسرطان الأطفال، إن المريض عندما يأتى إلى المستشفى تكون حالته النفسية سيئة خاصة الأطفال الذين يستوعبون طبيعة المرض، مشيرة إلى أن المستشفى يقوم بدوره بتهيئة الوضع من خلال إقناعه بأنه لا يختلف عن غيره من الأمراض المنتشرة، لكنه يستغرق فترة أطول فى الشفاء. أما فيما يخص الحياة الدراسية توضح "عزة"، أن الطفل يأتى إلى المستشفى بحالة نفسية سيئة، بسبب شعوره أنه فقد علاقته الاجتماعية مع أصدقائه فى المدرسة، وأنهم سينجحون وسيظل هو كما هو دون تغير، مشيرة إلى أن فترة العلاج تستغرق من عام إلى 3 أعوام، وتقوم المستشفى بتوجيهه ورفع روحه المعنوية من خلال وجود مدرسين فى المستشفى يشرحون لهم الدروس، بالإضافة إلى التنسيق مع الإدارات التعليمية التابع لها الطالب وإدارة السيدة زينب، لتوفير لجان داخل المستشفى، مما يؤدى إلى رفع معنوياته وشعوره بأنه لا يختلف عن زميله خارج المستشفى. وعن أصعب المواقف التى تعرضت لها "عزة" خلال فترة عملها فى المستشفى، حيث إنها منذ تخرجها عام 1995 تعمل موظفة اجتماعية لمرضى السرطان، هى مأساة فتاة من الإسكندرية أجمع الأطباء على أن أيامها معدودة فى الحياة، ويتبقى لها فترة وجيزة على الوفاة وتعيش بالمسكنات، وكانت فى مرحلة الثانوية العامة، وصممت على حضور الامتحانات فى الوقت الذى رفض الأطباء السماح لها بسبب حالتها الصحية، لكن "عزة" صممت أن تجعلها تستمتع بآخر نفس فى عمرها وسمحت لها بدخول الامتحان تحقيقا لرغبتها، ويشاء القدر أن تنجح الطالبة وتلتحق بالجامعة ولا زالت حتى الآن على قيد الحياة تمارس حياتها بشكل طبيعى. وأضافت "عزة" أنه فى العام الماضى أثناء أداء الطلاب لامتحاناتهم تعرض طالب بالصف الثانى الثانوى لنزيف شديد داخل اللجنة، وتم نقله إلى سريره وتوفى فى الحال وبعد سؤال زملائه عليه فى فترة الامتحان الثانية عرفوا الخبر، مما أثر على نفسيتهم بشكل كبير، مصابين بحالة من الذهول فزميلهم الذى كان يؤدى الامتحان معهم فى نفس اللجنة فى الفترة الأولى يتوفى فى الفترة الثانية، بسبب المرض، ويصبح هو فى عالم وهم فى عالم آخر، بالإضافة إلى والدته التى تنتظره خارج اللجنة بفارغ الصبر للانتهاء من الامتحان تفاجأ بعدم خروجه متلقية خبر وفاته. وأشار هشام عبد السلام المسئول الإعلامى لمستشفى 57357 إلى أنه فى المرحلة القادمة سيتم إنشاء أكاديمية للبحث العلمى فى الشرق الأوسط لمعرفة أسباب المرض وكيفية علاج الأطفال بطرق متطورة والوصول إلى نسبة شفاء مرتفعة، لافتا إلى أن نسبة الشفاء بالمستشفى وصلت إلى 72%، وأنها على وشك افتتاح 60 سريرا بالدور الثالث، والحصول على قطعة أرض خلف المستشفى لبناء 350 سريرا، لافتا إلى أن الجديد فى المبنى أنه سيعمل بالطاقة الشمسية بدون استخدام الكهرباء. وأضاف "عبد السلام" أنه منذ بناء المستشفى كان هناك أخصائيون اجتماعيين ونفسيين لاستقبال المرضى، ومعرفة بياناته وتأهيله لدخول العيادات الخارجية، بالإضافة إلى مجموعة من الفحوصات والتحاليل، مشيرا إلى أنه فى هذه الفترة يكون ولى الأمر غير مؤهل لاستقبال ذلك المرض ولا يعرف كيفية التعامل معه، فيقوم أسطول الخدمة الاجتماعية بشرح كيفية التعامل مع المرض. وأوضح المسئول الإعلامى أن مدرسة مصر الحديثة ومدرسيها تبرعوا للعمل بدون مقابل، مشيرا إلى أن الطفل الذى يستطيع التحرك من غرفته يذهب إلى الفصل ويتلقى الدرس والذى يمنعه المرض من التحرك تذهب إليه المدرسة فى حجرته، لكى تدرس له حتى لا يشعر بوجود فارق بينه وبين زملائه خارج المستشفى. أما عن تأثير انقطاع الكهرباء فى الفترة الأخيرة ومدى تأثيره على المستشفى، قال عبد السلام إن كل ركن فى المستشفى تم بناؤه بفكرة فلا يمكن أن يحتاج الطبيب جهاز أشعة ولا يستطيع إعادته إلى مكانه مرة أخرى، مشيرا إلى أنه عند بناء المستشفى تم الأخذ فى الاعتبار لحدوث أى توسعات أفقية ورأسية، لافتا إلى أن المستشفى به مولدات كهربائية تستطيع العمل لمدة 10 أيام متتالية دون التأثر بانقطاع التيار الكهربائى. وتابع: أن المستشفى قائم بشكل أساسى على التبرعات، لكن هناك مجموعة من المشاريع الأخرى التى تمثل دخل للمستشفى كمشروع رسالة الخير وهدفها الحياة من خلال التبرع بمبلغ 5 جنيهات من التليفون المحمول وتصل إلى المستشفى بشكل كامل، ومشروع الشركات والهيئات التى تحب مصر حيث يتم خصم جنيه واحد من مرتب كل موظف فى الشركة وإضافته إلى حساب المستشفى. لمزيد من التحقيقات والملفات.. تأكيدا لانفراد "اليوم السابع".. المالية: تقديرات جديدة للأطيان الزراعية بين 1- 3 آلاف جنيه سنويا للفدان اعتبارا من يناير الحالى.. ونشر التقديرات الجديدة بالجريدة الرسمية فور اعتمادها قيادات إخوانية سابقة تستبعد التصالح مع الجماعة: "فات أوانه"..الهلباوى: يمكن إجراؤها بعد تنفيذ العدالة الانتقالية.. مختار نوح: الدولة تسعى لتطبيق القانون.. المليجى: عودة الجماعة للمشهد أمر صعب الحبس والتجديد ل140 إخوانيًا بالمحافظات.. المتهمون حاولوا منع المصريين من التصويت بالاستفتاء وتعدوا على الشرطة.. والنيابة تقرر حبس 57 بالفيوم و32 بدمنهور و16 بالقليوبية و11 بحلوان و10 بدار السلام