قال المحلل السياسى الأسبانى خوسيه خافالوييس، فى مقال له بصحيفة ريبوبليكا الأسبانية، إن فى يومين متتاليين أكثر من 50 مليون مصرى، قاموا بالتصويت على الدستور الجديد، ليتوافق مع متطلبات الديمقراطية، كخطة استعدادية لظهور رمز جديد لمصر، رمز قوى، استطاع إنقاذ الأمن من التخريب السياسى، وهو الفريق عبد الفتاح السيسى، الذى سيستطيع أن يغير موقف العالم العربى، بداية من الدائرة التى حوله فى مصر، حتى الأفق فى شمال إفريقيا، والشرق الأوسط. وأكد خافالوييس، أنه حتى الآن على الرغم من انتهاء الاستفتاء على الدستور، إلا أن موقف السيسى من تأكيد ترشحه فى الانتخابات الرئاسية ليس واضحًا، ولكن الذى ظهر هو اكتساح نعم فى الاستفتاء الذى يؤكد أن فى حال ترشح السيسى سيكون أمر الانتخابات الرئاسية قد حسم. وأوضح خافالوييس، أن ظهور السيسى على خشبة المسرح مع وجود حوله هالة كبيرة تتمثل فى شعبيته الكبيرة، يجعل هناك حالة من الغموض، ولكن فى نفس الوقت جرعات كبيرة من الأمل لوجود رجل يتمتع بأغلبية وطنية، ورجل أنقذ الأمة من التخريب السياسى. وأضاف المحلل الأسبانى، أن فكرة أن تتعهد مصر من هذه الدورة بأن تصبح ديمقراطية قوية من شأنه إغلاق مصر دائرة وفتح أفق جديدة، أى انتهاء المرحلة الثانية التى تمر بها مصر، التى تتمثل فى المرحلة الانتقالية الكبرى التى بدأت من يناير 2011، حتى قبل الاستفتاء على الدستور أى قبل 14 يناير الجارى، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى، تتمثل فى بداية أول رئيس لجمهورية مصر العربية حتى ثورة يناير، أما عن فترة رئاسة محمد مرسى المعزول فيتم إدراجها تحت المرحلة الانتقالية. وأوضح، أن الفترة الثالثة مختلفة لاختلاف الرجل الذى بهر الجميع وجذب أنظار العالم ويحتار العالم بأجمعه فى أمره، حيث إن السيسى ذلك الرجل القوى الذى استطاع أن يجمع قلوب المصريين، وليس هذا فقط بل ثقتهم أيضا، وهذا الأمر كان صعبًا للغاية فى تلك المرحلة التى تمر بها ذلك البلد العربى. لمزيد من الأخبار السياسية.. "نعم" تكتسح 3 لجان عامة بجنوب القاهرة ب 142490 صوتا "نعم" تكتسح نتائج فرز لجان غرب القاهرة ب366004 مقابل 5496 ل"لا" ضاحى خلفان: الإخوان حطموا كل المقاييس فى "الرذائل"
