رفضت الحركة العربية الأزوادية المشاركة فى لقاء مصالحة ترعاه الجزائر وقال مولود رمضان مسؤول العلاقات الخارجية فى الحركة العربية الأزوادية فى تصريحات للموقع الإلكترونى ليومية "الأخبار" الموريتانية، إن أشخاصا ممن أسموهم "العرب القادمون من باماكو"، وصلوا إلى العاصمة الجزائرية خلال الساعات الماضية لحضور الحوار والمشاورات التى تنظمها الحكومة الجزائرية، بين الفصائل الأزوادية وحكومة مالى المركزية، من أجل التوصل لأرضية مشتركة. وأكد مولود رمضان مسؤول العلاقات الخارجية فى الحركة العربية أن الحركات الأزوادية تتوقع من الجزائر لعب دور مهم جداً، من أجل إيجاد حل نهائى وفعال للمشكلة بين الحركات الأزوادية، وحكومة مالى، "الأمر الذى يتطلب التشاور مع المعنيين بالمشكلة، وليس مع من فى باماكو". وأضاف ان القادمين من باماكو "لو كانت لديهم مشكلة مع مالى لما كانوا هناك فى العاصمة". وأكد أن الحركة العربية الأزوادية "مازالت متمسكة بحق الشعب الأزوادى فى حق تقرير مصيره مهما كلفها ذلك". وقال مصدر مقرب من الحركات الأزوادية، أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ترفض المشاركة فى أى نشاط لا تكون الحركة العربية الأزوادية جزءاً منه. ووصل مساء أمس الثلاثاء إلى العاصمة الجزائرية عدد من وفود الحركات الأزوادية من أجل عقد لقاء تشاورى فيما بينها، قبل الدخول فى مشاورات أوسع ترعاها الحكومة الجزائرية.