وسط تكثيف أمنى مشدد من قوات الجيش والشرطة. فتحت اللجان الانتخابية بدائرة مصر القديمة أبوابها أمام الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم فى الاستفتاء على الدستور الجديد، وسط إقبال جماهيرى كبير، بدأ منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى الآن. ففى دائرة مصر القديمة، والتى تضم 31 لجنة فرعية بدأ الناخبون فى الإقبال فى مقار لجانهم الانتخابية منذ الساعة الثامنة صباحا، وبدأت أعداد الناخبون فى التزايد مع فتح اللجان فى تمام الساعة 9 صباحا. حيث اصطف العديد من الأهالى أمام كل اللجان الانتخابية وعلى رأسهم لجان كل من مدرسة الملك الصالح الثانوية بنين، مدرسة المعهد العلمى الإعدادى، مدرسة الفسطاط الثانوية العسكرية بنين، ومدرسة فؤاد جلال الإعدادية بنين، إقبالا كبيرا من قبل المصوتين. يأتى ذلك وسط حراسات أمنية مشددة من قبل قوات الجيش والشرطة المكلفين بتأمين عملية العملية الانتخابية، حيث قامت عناصر الجيش والشرطة بتمشيط مقار اللجان من الداخل ومحيط اللجان الفرعية من الخارج والشوارع المؤدية لها تحسبا لوقوع أى أعمال عنف. كما قامت قوات الجيش بتخصيص مقاعد لكبار السن للانتظار أمام مقار لجانهم الانتخابية حتى دخولهم للتصويت. كما شهدت مدرسة المعهد العلمى الإعدادى المخصصة لتصويت السيدات فقط، بدائرة مصر القديمة مشادات كلامية بين الناخبات وقوات الجيش بسبب الأولوية على الدخول لمقار لجانهن وسرعان ما تعاملت قوات الجيش مع الأمر واستعانت بمكبرات صوت لتنظيم صفوف الناخبات. وقام عدد من الشباب التابعين لوزارة الشباب بتوزيع بطاقات "تنظيم دخول" على الناخبين تحمل أرقاما متسلسلة لتنظيم دخولهم لمقار لجانهم الانتخابية منعا للفوضى والارتباك أمام اللجان الانتخابية. وأشاد عدد من قضاة اللجان الفرعية بمصر القديمة بحسن سير العملية الانتخابية وتعاون الأهالى لإنجاح الاستفتاء دون مشاكل. ومن جهة أخرى، توافد عدد كبير من المواطنين المقبلين على الإدلاء بأصواتهم للاستفتاء على مشروع الدستور المصرى بمعظم اللجان الانتخابية بمنطقة السيدة زينب " مدرسة السنية الإعدادية، السيدة زينب التجارية، الخديوى إسماعيل الثانوية بنين، جيل الحرية، شهداء بورسعيد، المبتديان التجريبى، وغيرها من اللجان بكافة المناطق المختلفة بحى السيدة زينب، منذ الساعة السابعة صباحا، وقبل بدء فتح أبواب اللجان بحوالى ساعتين تقريبا من الميعاد المقرر. بمجرد فتح باب اللجان أمام الناخبين فى تمام الساعة التاسعة صباحا، تزايدت الأعداد بشكل كبير يصل إلى مئات الناخبين من فئات عمرية مختلفة، يغلب عليها كبار السن، وخاصة من السيدات . وفى الوقت نفسه، وصل عدد من القضاة والمستشارين إلى اللجان، وكثفت قوات الجيش من تواجدها أمام اللجان. وفى ظل هذا التواجد الأمنى المكثف على جميع اللجان بحى السيدة زينب بدأت تسود حالة من الاطمئنان النسبى بين الناخبين، وبدأت حالة من الالتحام بينهم وبين قوات الأمن، وتحولت العملية الانتخابية إلى ما يشبه بالعرس الديمقراطى، حيث التف الناخبون، أمام مدرسة "المبتديان التجريبى، وزين العابدين الميكانيكية، محمد على الإعدادية بنين" وغيرها من المدارس حول رجال الجيش والشرطة رافعين لافتات "نعم للدستور" وصور للفريق "عبد الفتاح السيسى " مرددين هتافات " شرطة وشعب وجيش يد واحدة". "قالوا لا قالوا آه دستورنا ماشى إن شاء الله، ويتوقف المشهد عند هذا التلاحم والاستقرار الأمنى حتى الآن. للمزيد من التقارير المصرية.. إقبال كثيف للناخبين أمام مدرستين بالبساتين للاستفتاء على الدستور توافد أقارب محمد أبو تريكة على الاستفتاء للتصويت ب"نعم" للدستور "مفرقعات الجيزة": العبوة الناسفة بمحكمة شمال تزن 20 كيلو متفجرات