سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر أبرز تعديلات قانون الإرهاب.. مادة مستحدثة عن استخدام وسائل إلكترونية تروج للجرائم.. مساعد وزير العدل:لم نتخذ تشديدات أمريكا عقب 11سبتمبر.. وتشاورنا مع "الداخلية" و"الدفاع" و"القومى لحقوق الإنسان"
قال المستشار عمر الشريف، مساعد وزير العدل للتشريع، إن الوزارة لم نتخذ التشديدات الموجودة فى القانون الأمريكى الصادر عقب أحداث 11 سبتمبر، مشيرا إلى أن أبرز التعديلات فى قانون الإرهاب تركزت فى الجرائم، مثل إضافة السلوكيات التى تدخل ضمن مفهوم الإرهاب، وتعتبر المادة المستحدثة الخاصة باستخدام الوسائل الإلكترونية والمواقع، التى تساعد على التحريض وارتكاب الجرائم وإنشاء مواقع تروج الإرهاب. وأضاف "الشريف"، ل"اليوم السابع"، أن قانون العقوبات من أعظم القوانين فى مصر، وأن تعديل القانون كان بعد التشاور مع ممثلى وزارتى الداخلية والدفاع، بجانب منظمات المجتمع المدنى والمجلس القومى لحقوق الإنسان، مؤكدا أن الوزارة على استعداد للاستماع لوجهات النظر، فى تعديل أى مواد بالقانون، والذى حدث بالفعل فى قانون التظاهر. وأشار مساعد وزير العدل للتشريع، إلى أن أبرز التعديلات بقانون الإرهاب كانت فى تبادل التكليفات فى الركن المادى فى الجريمة، بالإضافة إلى تعديل من المادة 86 إلى المادة 89 وهى ليست 3 مواد فقط، ولكن 18 مادة، وهى 86 و"86 مكرر" و"86 أ" و"86 ب" و "86 ج" و"86 د" وهكذا بالنسبة لل3 مواد التى تليه. وأضاف "الشريف"، أنه تم تعديل مواد بإضافة السلوكيات الإجرامية الجديدة التى انتشرت خلال الفترة الماضية، وإضافات على تعريف الإرهابى بصورة جديدة، والتى يعاقب فيها كل من قام باستخدام القوة والعنف أو الترويج بالإضافة إلى زيادة تغيير التكليفات والترويج بالوسائل الإلكترونية، والخاصة بجريمة التعذيب، لوجود سلوكيات للتعذيب موجودة حاليا لم يتم نصها بقانون العقوبات الحالى، لافتا إلى أن النص الحالى قانون العقوبات، ينص على الجماعات التى تمول الإرهاب واستخدام العنف والترويج له. ومن جانبه، توقع مصدر قضائى، إصدار قانون الإرهاب عقب إقرار مشروع الدستور، مضيفا أن مسودة القانون أمام مجلس الوزراء الآن، وأنه تم الحديث والنقاش حوله فى أكثر من اجتماع. وأكد المصدر ل"اليوم السابع"، أن هناك أهمية كبرى فى دراسة القانون بصورة مستفيضة، ومقارنة القانون بقوانين الإرهاب الصادرة فى الدول الأخرى، مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا، حتى لا يعطى فرصة لأى دولة فى أن تعترض على القانون، بحجة أنه غير متوافق مع باقى قوانين الإرهاب فى دول العالم. وأشار المصدر، إلى قانون مكافحة الإرهاب الجديد، شاركت فى طرح مقترحاته ونصوصه عدة وزارات، منها العدل والداخلية والعدالة الانتقالية، وتضمنت أهم ملامحه فرض الرقابة اللازمة على مواقع شبكة المعلومات الدولية، ومواقع التواصل الاجتماعى، لضمان عدم استخدامها فى الأغراض الإرهابية المنصوص عليها، والقيام بأعمال من شأنها الاعتداء على المواطنين، وعلى منشآت الدولة، وتعطيل المؤسسات التعليمية والدينية عن القيام بأعمالها، وتعطيل مؤسسات الدولة الحيوية عن القيام بأنشطتها. وتابع المصدر، أن المشروع نص على قيام نيابة استثنائية تحت مسمى "نيابة الجرائم الإرهابية"، ويكون لأعضائها سلطات أعضاء النيابة العامة، وقضاة التحقيق، ومحكمة الجنح المستأنفة، ومنح الحق لرؤساء النيابات بالإطلاع على حسابات العملاء وودائعهم وأماناتهم وخزائنهم فى البنوك، خلال التحقيق فى أية أعمال من المنصوص عليها فى مشروع القانون باعتبارها أعمالا إرهابية. للمزيد من التحقيقات : هيكل: أمريكا والإخوان تخوضان المعركة الأخيرة ضد مصر وهناك مرشد خفى يدير الجماعة.. ويؤكد: السيسى حل ومشكلة وهو من طرح تصدى الجيش لتوريث الحكم منذ 2010.. والاستفتاء ربما يكون موعد إعلان موقفه من الترشح أمنيون وسياسيون يردون على تهديدات أنصار بيت المقدس للمصريين:الشعب لا يخشى تهديدات..والجماعات الإرهابية لا تريد إيصال مصر لمرحلة الاستفتاء..احتمال حدوث تفجيرات الفترة المقبلة قائم..وينتظرون الإعدام محافظون يؤكدون استبعاد "المتأخونين" من لجان الاستفتاء.. القاهرة: الأسماء أرسلت للجهات الأمنية للتحرى..والقليوبية: فترة "مرسى" كشفت خلايا نائمة.. وعادل لبيب: لن تتم الاستعانة باللجان الشعبية فى التأمين "حريم 2013".. باكينام الشرقاوى و"أم أيمن" و"أم أحمد" نساء من زمن محمد مرسى.. وعودة شريهان.. وصافيناز هزت "كل حاجة".. وسارة أبو فاشا قنبلة الضحك على فيس بوك إقرأ أيضا : "الخارجية القطرية": الحوار بين جميع الأطراف سيحل الأزمة بمصر نائب مرشد الإخوان الهارب فى أول رسالة له عقب اعتبار الجماعة "إرهابية" يزعم: مشروعنا ليس قضية فرد.. ويجب استنهاض عزائم المسلمين والعودة بالأمة إلى دينها لإنقاذها من المصائب بالفيديو.. هيكل: "السيسى" طرح تصدى الجيش لتوريث الحكم منذ 2010 اكتشاف مقبرة فرعونية بالأقصر يعود تاريخها إلى أكثر من 3 آلاف عام المتحدث مجنون.. «يبقى المستمع إيه»؟!