معروف منطقيا أن نفى النفى إثبات، فقد نفت إدارة المهرجان ما نفاه الفنان يوسف شعبان من كونه اعتذرا بسبب مرضه وهو اعتذر لأسباب أخرى تعلمها إدارة المهرجان، ونفى الأخبار والتصريحات التى جاءت على لسان بعض الفنانين يعد نوعا من نفى النفى أيضا، أما فيما يخص ردنا على البيان فهو كالتالى: الفقرة التى تذكر فيها إدارة المهرجان أنها لا تعلم السبب وراء هذا الهجوم، فالسبب هو عدم الاحترافية والتعامل مع الإعلام بمنطق الحشد وليس الاحترام والغموض فى الكثير من الأمور التى تخص فعاليات المهرجان وانسحاب بعض المتسابقات بحجة أنهن لم يلتزمن بقواعد المسابقة، فإذا كن كذلك فلماذا تم اختيارهن فى المسابقة من قبل السفارات الخاصة بهن من الأساس، وهل كل دورة تنسحب المتسابقات لهذا السبب وهو الخروج من الغرف الفندقية بدون إذن!! أما فيما يخص التأمين والأمن والأمان، فهذا كان متوفرا من قبل إدارة الفندق وكان رجال الأمن متواجدين، وقاموا بواجبهم على أكمل وجه، ولكن غير اللائق هو استخدام بودى جاردات تتعامل مع الصحفيين والإعلاميين بشكل غير آدامى وتعتدى عليهم بتوجيه من أحد الفتيات التى كانت تقف عند باب قاعة الاحتفالية وتؤكد أنها من المنظمين والتى دخلت فى مشادة كلامية مع الزميل عمرو صحصاح، واستدعت له الأمن لخروجه من الحفل برغم أنه تمت دعوته من قبل الأستاذة حنان حسين المسئولة عن دعوة الإعلاميين والصحفيين، وفتاة أخرى تدعى داليا كانت تتصل بالقنوات الفضائية وتقوم بتوجيه دعوات لها وهذه هى أسباب الهجوم ولا توجد أسباب أخرى. وفيما يتعلق بتلقيكم التهنئة، فنحن لم نحضر المهرجان من أجل اصطياد الأخطاء ولكنها تقع بالفعل على مرار السنوات وسبق أننا نشرنا نفس الأخطاء فى العام الماضى. أما المطرب المعروف الذى غنى فى الأوبريت الذى كتبته رئيسة المهرجان متعددة المواهب، فيبدو أنه معروف جدا لدرجة أنه لم يرد اسمه فى أى خبر صحفى ولا حتى تم ذكر اسمه فى البيان الصحفى الذى ارسلتموه، وليس معنى أن الأوبريت يتغنى بمصر أن نصمت عن رداءة مستواه الفنى خصوصا أنه كان لا يليق بحجم مصر. أما بالنسبة لمصمم الأزياء أحمد الفايز، فإذا كان موهوبا نحن نقدر موهبته وقد تجلت موهبته فى شكل الأزياء التى ظهرت ولا نعرف كيف لمرسلة البيان وإدارة المهرجان أن تقوم هى بتقييم الديفليه ووصفه بأنه "أزهل" الحضور وكيف يكون الإذهال "بحرف الزين" وليس بالذال، فالخطأ النحوى واللغوى فاضح ويؤكد عدم احترافية المسئول الإعلامى. نحن بالتأكيد نتمنى كمؤسسة إعلامية كبيرة دعم كل المهرجانات التى تهدف بحق وإخلاص لدعم مصر ولا يوجد أى شبهة تربص أو عداء وكن المهنية والضمير الصحفى هو الدافع، وعلى إدارة المهرجان دراسة السلبيات وتجنبها فى الدورات السابقة إذا استمر المهرجان فى الأعوام القادمة . وإيمانا منا بحق الرد ننشره لقراء اليوم السابع: إيمانا منا بحق الرد والتصحيح المكفول للجميع، أرسلت لنا إدارة مهرجان السياحة العربية تصحيحا وردا لما تم نشره لدينا، ولدى أكثر من 15 موقعا وجريدة عن سوء التنظيم والعشوائية والانسحابات من النجوم، ورفضهم التكريم فى المهرجان مثلما فعلت الفنانة إيمان سركسيان، ومن قبلها الفنان يوسف شعبان الذى نفى اعتذاره بسبب مرضه، كما أكدت إدارة المهرجان، وأكد أنه اعتذر لأسباب تتعلق بما ذكرناه من عدم احترافية وعشوائية. ولكننا لما نتمتع به من مهنية وحرفية فى العمل الصحفى والإعلامى، سننشر ما أرسلته إدارة المهرجان من بيان كحق رد وتصحيح بكل ما فيه من أخطاء لغوية، ونفى لما هو منشور فى مواقع عدة، ولما هو مصور ومدون من اعتداء على الصحفيين وإهانتهم بالصور والفيديوهات، سننشر البيان: قد تفاجأت إدارة مهرجان السياحة العربية السابع، بأخبار مغلوطة لم تنشر لعدم مصداقيتها مع فعاليات الختام بل كانت مغايرة تماما للحقيق'، ولا نعلم السبب وراء هذا الهجوم. وقد اهتمت إدارة المهرجان هذا العام بالنظام والدخول بالدعوات حتى لا تمتلئ القاعة بضيوف لا تعلم عنهم شيئا، ونظرا لأن المهرجان يخص السياحة ودعمها، حرصنا على خروجه فى أحسن صورة نظرا لوجود شخصيات من مختلف أرجاء الوطن العربى. ونظرا لانتشار الأخبار التى تحدث فى مصر يوميا من أحداث سياسية وحوادث تجعل السائح أو ضيوفنا تخشى المجئ لمصر، فقررنا أن نقوم بتأمين عالى المستوى وعدم الدخول بدون دعوات للحفاظ على الأمان والنظام. خاصة وأن فعاليات الختام كانت ممتلئة بالنجوم من الوطن العربى فقد حضرت ليلى غفران المغربية، وخالد السعدى الإماراتى وعصام كاريكا ومنار من لبنان، وخالد على من مصر، وحليمة بولند من الكويت ضمن أعضاء لجنة التحكيم، وأشادت بالمهرجان والمسابقة بكل وسائل الإعلام، منهم الفنانة القديرة عفاف شعيب، ود.سناء الشريف عضو المركز القومى للمرأة، وعضو لجنة الخمسين، والإعلامية حليمة بولند من الكويت، وعبير الحيد رئيس الاتحاد العربى للتزيين بالسعودية، ومنال حسن رئيس الاتحاد بالشرق الأوسط من الإمارات، ومن المغرب حجيبة ماء العينين رئيس تحرير مجلة لالا فاطمة المغربية، ود.منى عتيقى خبيرة الإتيكيت والتجميل، والخبير السياحى د.عاطف عبد اللطيف. وقد هنأت الفنانة عفاف شعيب إدارة المهرجان على المحافظة على الصبغة العربية فى الضيوف، واللجنة والمشاركات، وذلك لدعم السياحة العربية على مصر، وأيضا كما تم تكريم رئيس المهرجان د.حنان نصر من معالى السفيرة مرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة، وأهدتها شهادة تقديرا على دورها فى لم الشمل العربى من خلال مظلة مهرجان السياحة العربيهة، والذى يثبت كل عام أنه وجهة لكل العرب من خلال المسابقة والفعاليات التى تستمر طوال العام. وأهدتها الشهادة بالنيابة عن د.مرفت التلاوى، ود.سناء الشريف، وامتاز حفل مهرجان هذا العام بديفيليه خاص قدمه المصمم المصرى أحمد فايز، وقدم عرض الفساتين الأبيض للمشتركات ومع أوبريت الله حاميها كلمات السيدة حنان نصر رئيس المهرجان، وألحان مصطفى جاد وتوزيع ديفيد، وأيضا قدم عرض أزياء مبهر تبارى فيه بتصاميم مميزة لاقت إعجاب الحضور وختم بفستان تحدث عن مصر وجسد جيشها وارتدته المطربة بوسى، وكان الفستان رسالة نصر من الشعب لجيشه ودعم للمصريين مع أزمة الإرهاب، وقام الحضور بوقفة حداد دقيقة على أرواح الشهداء. وارتدت البنات الزى التقليدى الخاص بكل دولة على أرض مصر للتأكيد على روح الوحدة العربية. وتم عرض فيلم تسجيلى عن السيدة رئيس المهرجان، موضحا ما تبذله من جهد وتعب لإنجاح المهرجان، والتى تصر على إقامته لدعم السياحة المصرية والعربية، وكما هو معروف أن السيدة رئيس المهرجان هى زوجة أحد الشخصيات الهامة بشركة مصر للطيران، فزوجها كابتن طيار وكبير مدربى الطيارين ورئيس مجلس إدارة صندوق طيارى مصر للطيران، وفوجئت بمخالفة هذه الحقيقة ونشر إشاعة كاذبة عنها أنها متزوجة من أمين عام المهرجان أحمد نور، والمتزوج هو الآخر بالأستاذة نرمين سليم مما أثار التعجب والسخرية من هذه الإشاعة المضحكة، والاستياء خصوصا فى حضور سيادة كابتن زوجها وتهنئته لها وهو ظاهر فى الصورة معها فى جميع المهرجانات. وما نعتب عليه أننا نحترم هذا الصرح الإعلامى "اليوم السابع" ولكنه كالعادة ولأسباب غير مفهومة تم مهاجمتنا بكل الوسائل المغلوطة فى حين أننا تلقينا التهنئة من داخل وخارج مصر، وأشاد الجميع بنظام الحفل ولم يسلم كل فقرات الحفل من التهكم، حيث تهكم على الأوبريت بأنه لمطرب غير معروف فى حين أنه مطرب له تاريخ ومعروف عنه حسن الخلق ومشهور منذ أكثر من 20 سنة، وهو أوبريت يحمل كلمات جميلة عن مصر بعنوان "الله حاميها" وقد استهلت كلماته بحب مصر والدعاء لها. وقد أزهل المصمم أحمد الفايز الحضور، وامتاز حفل مهرجان هذا العام بديفيليه خاص قدمه المصمم المصرى أحمد فايز، وقدم عرض الفساتين الأبيض للمشتركات، ومع أوبريت الله حاميها كلمات السيدة حنان نصر رئيس المهرجان، وألحان مصطفى جاد وتوزيع ديفيد، وأيضا قدم عرض أزياء مبهر تبارى فيه بتصاميم مميزة لاقت إعجاب الحضور، وختم بفستان تحدث عن مصر وجسد جيشها وارتدته المطربه بوسى وكان الفستان رسالة نصر من الشعب لجيشه ودعم للمصريين مع أزمة الإرهاب، وقام الحضور بوقفة حداد دقيقة على أرواح الشهداء. وقد ارتدت البنات الزى التقليدى الخاص بكل دولة على أرض مصر، للتأكيد على روح الوحدة العربية، وفى الختام ولأول مرة تفوز مصر.