سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
آخر مخططات الإخوان.. الاستعداد لإفساد الاستفتاء على الدستور بالخارج.. "التنظيم الدولى" يستعين بأموال طائلة لتدشين حملات إعلامية للمقاطعة ويستعين بلجنة الغريانى.."الإنقاذ": وعى المصريين سيهزم الجماعة
أيام تفصلنا عن تصويت المصريين بالخارج على مشروع دستور 2014، الذى يبدأ 8 يناير القادم ويمتد حتى 12 من الشهر نفسه، وبالرغم من كون عدد المصريين بالخارج الذين يمتلكون حق التصويت " 681,346" لا يعد رقمًا كبيرًا، مقارنة بعدد الأصوات بالداخل، إلا أنه سيكون بمثابة فرصة جيدة يلعب عليها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، من أجل تحسين صورته، وكورقة ضغط دولية من أجل قبول الدولة المصرية للتفاوض مع الجماعة. خطة الجماعة التى رصدتها "اليوم السابع" لإفساد عملية الاستفتاء تبدأ بتنفيذ حملة لمقاطعة التصويت، تنبع من وجود بعض مراكز للقوى للجماعة فى عدد من الدول الخارجية وعلى رأسها عدد من الدول العربية التى صوتت لصالح مرسى فى جولة الإعادة بانتخابات رئاسة الجمهورية التى ربحتها الجماعة. وكشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين عن اعتزام التنظيم الدولى للجماعة لتدشين عدد من الحملات الإعلامية الضخمة من أجل حث المصريين بالخارج على مقاطعة الاستفتاء على الدستور، مشددًا على أن الجماعة ترى من هذا الاستحقاق معركتها الأخيرة لإثبات قوتها وتأثيرها على الشارع للحكومة، من أجل إجبار الدولة على الدخول فى حوار مع قياداتها. وقالت المصادر، إن الحملات ستتضمن وقفات احتجاجية لأعضاء الجماعة لاسيما فى الدول العربية، بجانب عقد ندوات ومؤتمرات لعدد من قياداتها، لاسيما فى الدولة الأوروبية لحث المصريين فى تلك الدول على مقاطعة الاستفتاء أو على أقل تقدير المشاركة والتصويت ب"لا" على الدستور. وأوضحت المصادر أن الجماعة تراهن على نتيجة استفتاء المصريين بالخارج على الدستور، ورصدت أموالا طائلة من عقد مؤتمرات وتدشين حملات على مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب، بجانب عرض إيجابيات دستور 2012 المعطل. وأشارت المصادر إلى أن هناك عددا من أعضاء لجنة 100 الواضعة لدستور 2012، التى كان يرأسها المستشار حسام الغريانى، سيكثفون من جهودهم خلال الأيام القادمة ويلتقون عدد من المصريون بالخارج لإقناعهم بضرورة رفض دستور 2013. من جانبه قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والقيادى بجبهة الإنقاذ، ئئئئئئأن عملية التصويت فى الاستفتاء على الدستور لا تحتاج إلى حشد، لأن المصريين هناك متحررون من الضغوط، وأغلبية الجالية المصرية بالدول الأوروبية ستصوت بنعم للدستور، بينما سيصوت بعض المصريين فى دول الخليج ب"لا" للدستور. وأضاف شكر فى تصريح ل"اليوم السابع" من يرغب فى المصريين بالخارج للذهاب للإدلاء بصوته قام مسبقا بإرسال اسمه إلى اللجنة العليا للانتخابات كى يتمكن من الإدلاء بصوته وهو محدد سلفا فى أى اتجاه سوف يدلى بصوته. وأوضح شكر أن من أيدوا مرسى فى جولة الإعادة بانتخابات رئاسة الجمهورية سيصوتون بلا فى الاستفتاء على الدستور ومعارضينه سيصوتون بنعم أما الإخوان الأعضاء بتنظيم الجماعة فى الخارج فأغلبهم سيقاطع الاستفتاء. وقال أحمد بهاء الدين شعبان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى أن الجمعية سبقت ودعت المصريين فى الخارج لتسجيل أسمائهم من اجل التصويت فى الاستفتاء عبر التسجيل فى كشوف الناخبين واستخراج الوثائق الرسمية اللازمة لذلك، ولكن إقبالهم على التسجيل لم يحقق النسب المتوقعة. وأضاف شعبان فى تصريح ل"اليوم السابع" لن ندخر جهدا من أجل حشد المصريين للتصويت بنعم فى الاستفتاء على الدستور بالخارج رغم أننا نعلم أن جزءا من العاملين بدول الخليج من جماعة الإخوان المسلمين أو المتعاطفين معهم. واستطرد شعبان، على الجانب الآخر هناك قوى كبيرة للقوى المدنية فى الدول الأوروبية تدعم التصويت بنعم للدستور، بالإضافة إلى علاقتنا المتواصلة مع الجاليات المصرية بدول الخليج من أجل الحشد قدر الإمكان للتصويت بنعم هناك. وأشار شعبان إلى أن تواصلهم مع الجاليات المصرية فى دول الخليج على وجه الخصوص والخارج بشكل عام يعتمد على توضيح معنى التصويت بنعم على الدستور الذى يؤكد على تنفيذ خارطة الطريق وتحقيق أهداف ثورة 30 يونيو و25 يناير. وأكد شعبان أن الحشد للتصويت على الاستفتاء بنعم سيكون أكثر تعقيدا فى دول الخليج لأن أغلب التوجهات هناك يسيطر عليها التيار الإسلامى ولكن الاتصالات مستمرة مع العناصر المستنيرة هناك من المصريين فى تلك الدول. وأوضح شعبان أن التصويت بنعم على الدستور يعنى الدفع بعملية التحول الديمقراطى إلى الأمام والمساهمة فى بناء الدولة الوطنية المصرية وأن تخويف جماعة الإخوان المسلمين للشعب المصرى بأحداث العنف والتفجيرات لن يثنى المصريين عن المشاركة فى الاستفتاء.