سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب بيان الرئاسة عن حادث "المنصورة"..سياسيون: الرئاسة تكشر عن أنيابها وأصدرت أول بيان حادٍ لها.. الوفد: صبر الشعب نفد ولابد من قرارات حاسمة.. والجمعية الوطنية للتغيير: على الحكومة التعامل بنفس المستوى
أشادت العديد من القوى السياسية ببيان الرئاسة بشأن الحادث الإرهابى، والذى وقع فجر الثلاثاء، بمديرية أمن الدقهلية، وأكدوا أنه جاء شديد اللهجة على الجماعات الإرهابية، ولفتوا إلى أن بيان الرئاسة جاء أكثر وضوحًا من بيان رئاسة الوزراء الذى جاء مقتضبًا ومتأخرًا. وفى هذا السياق، قال حسام الخولى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن ما حدث من تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، والذى راح ضحيته أكثر من 15 شهيدًا والعشرات من المصابين، عمل إرهابى بالدرجة الأولى، ولابد من تطبيق أقصى عقوبة على مرتكبيه. وتابع "الخولى" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن القرار الذى اتخذته الحكومة بإدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية قرار موفق، وإن كان جاء متأخرًا. وبشأن بيان الرئاسة الذى صدر منذ قليل، والذى أكدت فيه أنها ستتصدى بكل حزم لعناصر الإرهاب، لفت الخولى إلى أن اللهجة الحادة التى استخدمت فى البيان فى محلها، وأنه على الرئاسة وأجهزة الدولة أن تكشر عن أنيابها لتلك العناصر الإرهابية، لافتا إلى أن صبر المؤسسات والشعب نفد، ولم يعد هناك مجال للتراجع عن ملاحقة كل العناصر المنتمية لخلايا إرهابية. فيما أكد أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، أنه وجد بيان الرئاسة قويا وحاسما، وشديد اللهجة، بالنسبة للتعامل مع الجماعات الإرهابية فى الفترة المقبلة. وتابع دراج، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، بشأن بيان مجلس الوزراء الذى أعلن أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، جاء مقتضب وغير واضح، وبدا منه أن الدكتور حازم الببلاوى مازال ينتظر الاجتماع بباقى الوزراء لاتخاذ قرار نهائى. ولفت دراج، إلى أن تلك القرارات جاءت متأخرة بالفعل، ولكنها أفضل من عدم اتخاذها على الإطلاق، لافتا إلى أنه على الحكومة أن تكون على نفس مستوى أداء الرئاسة فى التعامل مع تلك الخلايا الإرهابية، مشيرا إلى أنه توجب عليها العمل بالإجمال، وليس بالقطعة، مع الوضع الحالى. من ناحيتها قالت الدكتور كريمة الحفناوى، أمين عام الحزب الاشتراكى، إن الشعب المصرى أصبح فى حاجة إلى أفعال وليس أقوالا. وعلقت كريمة الحفناوى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، على بيان الرئاسة الصادر منذ قليل قائلة إن ما شهدته الدقهيلة جرس إنذار وإشارة لمؤسسات الدولة للتعامل بمنتهى الحزم مع الخلايا الإرهابية، لافتة إلى أنه بالرغم من تأخر الحكومة فى إعلان جماعة الإخوان إرهابية، إلا أن القرار الحالى يستوجب التصدى لهم بمنتهى الحسم، والابتعاد التام عن شعارات المصالحة. فيما لفتت نهال العهدى، القيادية بحزب الوفد، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إلى أن معدلات الإرهاب ستزيد كلما اقتربنا من مرحلة الإستقرار، والتى ستبدأ بالاستفتاء على الدستور، وما سيتبعها من انتخابات رئاسية وبرلمانية. وتابعت العهدى، أنه كان على الحكومة والرئاسة منذ اللحظة الأولى لبداية حوادث الإرهاب التفجيرية، والتى بدات بتفجيرات سيناء وما أعقابها من تفجير سيارة الحراسة الخاصة بوزير الداخلية، والتفجيرات التى نراها الآن، إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية، موضحة أنه بالرغم من أن قرار إدراج الجماعة كجماعة إرهابية، إلا أنه يجوز الآن التعامل مع الماضى، ولكن لابد من تفعيل القوانين وتغليظ العقوبات على مرتكبى تلك الحوادث.