طالب الروائى يوسف القعيد مجلس الوزراء، بعقد اجتماع اليوم، وليس غداً كما أعلن، وإصدار قرار بمحاكمة مرتكبى العمليات الإرهابية التى استهدفت مديرية أمن الدقهلية أمام محاكم خاصة وليس أمام المحاكمة العادية للحسم والحزم ضد الإرهاب والإرهابيين وقطع أيديهم، حتى نجد من يذهب لصندوق الاستفتاء. وأضاف القعيد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الحادث الإرهابى رسالة موجهة للشعب لتحذيرهم من المشاركة يوم الاستفتاء على الدستور الجديد. ووجه القعيد اللوم على القائمين على تأمين مديرية الأمن ومحافظ المنصورة بعد تصريحات الأخير بأن المديرية كانت مؤمنة من الأمام ولكن التفجير جاء عن طريق الشوارع الجانبية، وعقب القعيد على تصريحات المحافظ قائلا تأمين مديرية داخل محافظة كبيرة مثل المنصورة كان يجب أن يكون التأمين من جميع الاتجاهات وليس من أمامها فقط. وأوضح القعيد أن هذا التعقيب ليس تقليلا من دور وزارة الداخلية ولكن الدم الذى أنتشر دم مصرى، وأهم شىء منع تكرار هذه العمليات الإرهابية مرة أخرى. أخبار متعلقة: الآثار: مبنى مديرية أمن الدقهلية غير أثرى الكفراوى: ابن أخى مواطن بسيط أصيب فى أحداث المنصورة سلماوى يرفض التعليق على حادث تفجيرات المنصورة "لأنه مشغول" "قصور الثقافة" تعطل أنشطتها الفنية بسبب تفجيرات المنصورة