قال جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، إن وزارة البترول وافقت على زيادة كميات المازوت الموردة إلى محطات الكهرباء من 16 ألف طن يوميا إلى 25 ألف طن، بزيادة نسبتها 56% لتعويض نقص الغاز الطبيعى. وذكر الدسوقى أنه فى حال تدبير هذه الزيادة فإن إجمالى الوقود الذى سيصل إلى وزارة الكهرباء يصل إلى نحو 101 مليون متر مكعب وقود مكافئ "غاز وسولار ومازوت". وقال مصدر قريب الصلة من اللجنة المشتركة من وزارتى الكهرباء والبترول بمصر فإن موافقة الأخيرة على هذه الزيادة جاءت لعدم قدرتها على زيادة الغاز الطبيعى المورد إلى المحطات والتى تصل حاليا ما بين 75 و80 مليون متر مكعب. يذكر أن وزارة الكهرباء المصرية لجأت لاستخدام السولار الاحتياطى فى محطتى العطف والنوبارية لتشغيل محطة كهرباء بنها الجديدة، والتى تم تشغيلها الشهر الماضى بقدرة 500 ميجا وات ولمدة 3 ساعات فقط يوميا هى ساعات الذروة. وكان وزيرا الكهرباء والبترول بمصر قد عقدا الثلاثاء الماضى اجتماعا، لبحث آليات تدبير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء خلال الصيف المقبل. وقال وزير الكهرباء أحمد إمام، إن وزارة البترول كثفت الليلة الماضية من توريد الوقود للمحطات، مما زاد من القدرات المتاحة بالشبكة القومية للكهرباء إلى 22 ألف و800 ميجا وات بزيادة 100ميجا وات عن الاستهلاك وبزيادة 1500ميجا وات عن يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين. وقالت وزارة الكهرباء المصرية، إن شبكة الكهرباء، سجلت مساء يوم الثلاثاء الماضى عجزا فى القدرات الإنتاجية، بسبب نقص الوقود المورد إلى محطات الإنتاج. وقال وزير الكهرباء المصرى أحمد إمام، إن مديونية الوزارة لصالح الهيئة العامة للبترول تتجاوز 14 مليار جنيه، مضيفا أن 89% من الطاقة الكهربائية يتم إنتاجها من الغاز والمازوت، بينما تبلغ نسبة التيار المنتج من الطاقة المائية 9%.. وتحصل محطات الكهرباء فى مصر على وقود بقيمة 800 مليون جنيه (116.2 مليون دولار) شهريا من وزارة البترول.
