حذر مفوض المجلس الأوروبى لحقوق الإنسان، نيلز مويزنيكس دول الاتحاد الأوروبى، من عدم التعامل بالشكل اللازم مع ما اعتبرها أكبر كارثة لاجئين فى أوروبا منذ عشرين عاما، مشيرا بذلك لسيل اللاجئين السوريين المتدفق لأوروبا هربا من الحرب الأهلية فى سورية. وانتقد مويزنيكس ما يعتبره استعدادا غير كاف من قبل معظم دول الاتحاد الأوروبى لقبول اللاجئين السوريين، وقال إن تركيا قبلت كدولة مجاورة لسورية عددا من اللاجئين السوريين يبلغ عشرة أمثال عدد اللاجئين السوريين الذين قبلتهم جميع الدول الأعضاء بالمجلس الأوروبى مجتمعة والبالغ عددها 46 دولة. وحذر مويزنيكس من أن ذلك يزيد استياء تركيا بسبب ضعف التضامن الأوروبى معها فى التعامل مع هذه الأزمة. وأثنى مويزنيكس على دور ألمانيا فى أزمة اللاجئين السوريين، وقال إن ألمانيا تؤدى عملا جديرا بالإشادة. يشار إلى أن ألمانيا أعلنت استعدادها لقبول عشرة آلاف لاجئ سورى. وتمنى مويزنيكس استعدادا مشابها من قبل بقية دول الاتحاد الأوروبى ودول مثل روسيا وأوكرانيا. ويقدر العدد الإجمالى للاجئين السوريين حاليا بنحو 2ر2 مليونى لاجئ.