اتهمت الصين اليوم الثلاثاء، الإرهابيين المنظمين بأنهم وراء الاشتباكات التى أسفرت عن مقتل اثنين من رجال الشرطة و14 مشتبها بهم فى منطقة شينج يانج بأقصى غرب الصين، ولكن إحدى جماعات اليوغور فى المنفى قالت إن الشرطة " قامت بإطلاق نار بصورة عشوائية " على " المتظاهرين". وقال موقع تيانشان نيت الخاص بحكومة الإقليم إنه عقب وقوع الاشتباكات فى وقت متأخر من أمس الأول الأحد، اعتقلت الشرطة فى مقاطعة شوفو فى شينج يانج ستة مشتبه بهم من مجموعة تضم 20 شخصا بدأوا فى التخطيط لارتكاب أعمال إرهابية فى أغسطس الماضى. وذكر التقرير أنه بحسب تحقيقات أولية للشرطة فإن الحادث كان "هجوما منظما وإرهابيا ومتعمدا وعنيفا" وأن حسن إسماعيل هو الذى يقود مجموعة، ويبدو من اسمه أنه من أقلية اليوغور. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة " شينخوا " عن مسئول بشرطة شينج يانج القول إن المجموعة تروج للتطرف الدينى وتقوم بتصنيع المتفجرات والألعاب النارية لاستخدامها فى الهجمات الإرهابية. ،وأفادت تقارير إن الشرطة تعرضت لهجوم بالسكاكين والمتفجرات أثناء بحثها عن حسن إسماعيل فى قرية ساى باجى. ولكن مؤتمر اليوغور العالمى ومقره ميونخ قال" أنه تمكن من التأكيد من مصادر على الأرض أن اثنين من المتظاهرين كانا مراهقين، وقتلا نتيجة لإطلاق الشرطة النار بصورة عشوائية ".