سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صافرة "الصيدلى الإيفوارى" نورمندياز تعلنها صريحة: التحكيم المصرى بعافية.. وليس فى مكانه الطبيعى..الحكم الدولى يطمح فى الوصول لدرجة "محاضر" ب"فيفا".. ولا يتمنى أن يصبح ابنه حكما
* فى بلادى 600 حكم.."أنا الأول" والتعداد السكانى 19 مليون نسمة * 3ضربات جزاء كادت تطيح بى فى أنجولا 2010 الإيفوارى "دوى نورمندياز دزير" الحكم الدولى صاحب ال 43 عاما والحاصل على دبلومة دراسات عليا فى الصيدلة، وأحد أبرز الحكام فى القارة السمراء بعد حصوله على الشارة الدولية سنة 2004، وأحد حكام النخبة الإفريقية 2013 والمرشح لمونديال البرازيل 2014، يعد الحكم الأول فى كوت ديفوار بعد حصوله على لقب أفضل حكم ساحة فى بلاده، وأدار مؤخرا لقاء الإياب بين منتخبى مصر وغانا فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014. "اليوم السابع" حاور الحكم والإيفوارى فى العديد من المحطات المهمة فى حياته التحكيمية والخاصة. متى كانت بدايتك مع التحكيم ؟ بدايتى مع التحكيم كانت فى عام 1990، وكان عمرى حينها لم يتجاوز 20 عاما . نريد منك التعرف على أسرار وكواليس المنظومة التحكيمية فى كوت ديفوار ؟ التحكيم مهمة صعبة جدا فى كل دول العالم مع فارق الإمكانيات وعنصر التحكيم يحتاج اهتمام أكثر من المسئولين فى الاتحادات القارية والمحلية، كما يجب أن يكون الحكم لديه مزيدا من الإصرار والعزيمة والجهد والحفاظ على لياقته البدنية، وخاصة أن المنافسة أصبحت أقوى من ذى قبل، واستكمل الحكم الإيفوارى بغرابة شديدة، قائلا برغم حبى للتحكيم إلا أننى لا أتمنى أن يصبح ابنى الوحيد حكم كرة قدم فى المستقبل، نظرا للمعاناة التى يمر بها الحكم فى مشواره التحكيمى، حتى يصل للمحافل العالمية. كم عدد حكام كرة القدم فى كوت ديفوار؟ يصل عدد حكام كرة القدم فى كوت ديفوار إلى 600 حكم فى مختلف الدرجات، بالرغم من وصول عدد السكان فى بلادى ل" 19 مليون " نسمة، وهو مؤشر جيد،...وطرح " نورمندياز " تسألا عن مدى الإهمال الذى يسطير على عنصر التحكيم فى مصر، قائلا: "كيف يكون التعداد السكانى لبلد بحجم مصر يصل 90 مليون، وعدد الحكام بها لايتعدى 1700 حكم؟ مؤكدا أن الكرة المصرية هى المدرسة التى كان يتعلم منها الجميع فى قارة إفريقيا . هل لك ذكريات مع الكرة المصرية؟ بالتأكيد فمصر بلد رائع قمت بزيارته كثيرا ولى معها ذكريات جميلة لا يمكن أن تنسى حيث كنت "وش السعد" عليا عندما أجريت اختبار اللياقة البدنية فى مصر للوصول لمونديال الشباب فى كولومبيا 2011. ماهى المعايير التى يتم من خلالها تقيم أداء الحكم المتميز؟ الكفاءة الفنية واللياقة البدنية هى المعيار الأول فى تقيم أى حكم، ثم يأتى بعد ذلك عدة عناصر أبرزها قوة الشخصية والحسم والمتابعة الجيدة والمستمرة لكل مستجدات قانون كرة القدم . ما دور العلاقات الشخصية والأهواء والمصالح فى اختيارات الحكام سواء فى القائمة الدولية أو البطولات القارية والعالمية ؟ برغم تأخر ظهورى كثيرا فى المحافل العالمية إلا أنى أعتقد المسئول عن التحكيم يسعى دائما إلى النجاح والتدقيق فى اختيار الحكام والمساعدين للمشاركة فى البطولات القارية، ولكن فى اختيار الحكام بالقوائم الدولية تتدخل عوامل أخرى ترتبط بالمصالح الشخصية. ما عدد المرات التى تم اختيارك للنخبة الإفريقية A ؟ تم اختيارى ما يقارب الخمس مرات فى أعوام 2009، 2010، 2011، 2012، 2013 . على الرغم من اختيارك 5 مرات متتالية فى حكام النخبة الإفريقية، فلماذا لم يتم اختيارك فى مونديال جنوب إفريقيا 2010؟ على الرغم من حصولى على الشارة الدولية فى عام 2004، إلا أن بدايتى الحقيقية فى المحافل الدولية كانت فى الأمم الإفريقية بأنجولا 2010 لعدم إتاحة الفرصة لى قبل ذلك. ما هى المباراة الأصعب فى حياتك التحكيمية؟ مباراة تونس والكاميرون فى بطولة الأمم الإفريقية بأنجولا 2010 هى الأصعب فى حياتى التحكيمية، والتى كادت تنهى مشوارى التحكيمى، كما قامت لجنة حكام البطولة بتوجيه كثير من الملاحظات لى أثناء محاضرة تقيم أداءً تحكيميا فى المباراة. هل تم استبعادك من البطولة بعد هذه المباراة؟ لا بالعكس تم إسناد مباراة أخرى لى فى البطولة ما عدد المرات التى شاركت فيها ببطولة الأمم الإفريقية ؟ تم اختيارى للمشاركة فى بطولة 2010 بأنجولا و2012 بغنيا الإستوائية والجابون و2013 جنوب إفريقيا ، كما أننى شاركت فى منافسات بطولة إفريقيا للمحلين 2009 بكوت ديفوار و2011 بالسودان. ما هى أفضل فترات تحكيمك على المستوى المحلى فى كوت ديفوار ؟ تم حصولى على أفضل حكم ساحة فى كوت ديفوار فى عام 2011 هل بذلك اللقب يعتبر "دورى" عام 2011 هو الأفضل فى مشواره التحكيمى؟ بالفعل عام 2011 هو البداية الحقيقية لانطلاقى نحو العالمية، فبعد حصولى على لقب أفضل حكم فى كوت ديفوار جاء اختيارى لمونديال الشباب بكولومبيا من نفس العام، ليعيد الثقة لى بعد أن اهتزت ثقتى بنفسى فى بطولة الأمم الإفريقية بأنجولا 2010. ما طموحاتك فى مجال التحكيم ؟ لدى العديد من الأمنيات منها أن أختم مشوارى التحكيمى فى مونديال البرازيل، وبعد الاعتزال أن أصل لدرجة محاضرا فى الاتحاد الدولى "الفيفا" لرد الجميل لبلادى "كوت ديفوار" التى صنعت اسم "دوى نورمندياز دزير" فى القاراة السمراء .