سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسمياً.. الجماعة الإسلامية و"الجهاد" يقاطعان الاستفتاء على الدستور.. محمد حماد: 75% صوتوا ل"القرار".. وطارق الزمر خارج مصر.. "أبو سمرة": قررنا التحريض على "المقاطعة" حتى لا يحظى بقبول "غربى"
أعلن محمد حسان حماد القيادى بالجماعة الإسلامية، مدير المكتب الإعلامى لها، عن قرارهم الذى تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الذى عقد مؤخراً لمناقشة الموقف من الدستور، والذى رفضت الجماعة الإعلان عنه حتى يعلن التحالف الداعم للإخوان موقفه بشكل نهائى من الدستور. وأكد "حماد" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن أغلبية أعضاء الجماعة الإسلامية صوتوا على قرار "مقاطعة الاستفتاء" على التعديلات الدستورية المقررة يومى 14 و15 يناير القادم، وعدم المشاركة بأى شكل فى الاستفتاء، موضحاً أن القرار تم اتخاذه بعد استطلاع رأى الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية بالمحافظات المختلفة حول الموقف من الاستفتاء على دستور لجنة الخمسين المعينة. وأكد مدير المكتب الإعلامى، أن نتائج الجمعية العمومية جاءت بأغلبية رفض أعضاء الجماعة الإسلامية بالمشاركة فى الدستور، وجاءت النتيجة بأغلبية الأعضاء بنسبة أكثر من 75% من الأعضاء بقرار المقاطعة وباقى الأعضاء قرروا المشاركة فى الدستور والتصويت ب"لا" على الدستور، مشيراً إلى أن الجماعة الإسلامية ستواصل النقاش مع التحالف الداعم للإخوان للتشاور والتنسيق حول الموقف من الاستفتاء، مشيراً إلى أن أغلبية الأحزاب المشاركة فى التحالف الوطنى لن تشارك فى الاستفتاء على الدستور. وأكد "حماد"، أن الدكتور طارق الزمر ما زال رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، موضحاً أن "الزمر" فى مهمة رسمية خارج مصر تم تكليفه بها من الحزب. وتابع: سنعلن قريباً عن مكان تواجد الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، مشيراً إلى أن "الزمر" لم يفوض صلاحياته لأى كيان داخل حزب البناء والتنمية حتى اليوم". من جانبه، أكد محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، أن الحزب قرر مقاطعة الاستفتاء".. وكشف "أبو سمرة" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، الأسباب التى أعلنت خلال اجتماع المكتب السياسى مؤخراً، قائلاً: "نرفض المشاركة فى الاستفتاء لأن المشاركة تعنى ضمنا الاعتراف بعزل محمد مرسى، وقررنا عدم حضور الاستفتاء وتحريض المواطنين على المقاطعة حتى لا تتكرر الطوابير التى استمرت طوال النهار أيام الرئيس المعزول وحتى لا يحظى الاستفتاء بقول إعلامى غربى".