سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى المدنية تثمن إصرار الدولة على استكمال خارطة الطريق.. ممثل اليسار: ائتلاف 30 يونيو أمامه شهر لتوضيح مزايا الدستور.. "قيادى بالإنقاذ": الدور الأكبر على الإعلام والجماعة تسعى لإفساده
رحبت القوى المدنية بدعوة الرئيس عدلى منصور الشعب، للذهاب إلى صناديق الاقتراع يومى 14 و15 يناير المقبلين، من أجل الاستفتاء على التعديلات الدستورية مؤكدين دور الإعلام فى الحشد للاستفتاء، ومحذرين من تعطيل الإخوان للاستفتاء وخارطة الطريق. وقال حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع وممثل الحزب بلجنة تعديل الدستور إن تحديد موعد الاستفتاء على الدستور يومى 14 و15 نوفمبر أعطى الفرصة لكل أعضاء ائتلاف 30 يونيو فترة شهر كامل للقيام بدورهم فى توضيح مزايا بنود الدستور. وأضاف عبد الرازق، تلك المدة ستوضح لهم أهمية بنود هذا الدستور وما ضمنه من حقوق اقتصادية وسياسية واجتماعية غير مسبوقة للمواطن المصرى واختياره لنظام حكم يحقق الديمقراطية بشكل غير مسبوق ويضمن توازن السلطات. وأوضح عبد الرازق أن تلك الفرصة تعطى الوقت لقوى 30 يونيو أن تجعل إقبال المواطنين على التصويت ب"نعم" بناءً على ما فى الدستور من محتوى وليس فقط من أجل الرغبة فى الاستقرار. وأشار عبد الرازق إلى أن ذلك يتعارض مع رغبة جماعة الإخوان التى تراهن على إثارة الفوضى وهدم الدولة بسعيهم إلى تصعيد عمليات العنف والإرهاب بمحاولة دفع الناس لمقاطعة الاستفتاء أو التصويت ب"لا". وأكد عبد الرازق أن الجماعة فقدت رصيدها فى الشارع التى كانت تمتلكه عقب ثورة يناير بعد أن تحولت عقب ثورة 30 يونيو من منظمة سياسية إلى منظمة إرهابية. وأشار إلى الدور الكبير الذى يقع على عاتق الشرطة والجيش فى تأمين عملية الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى وجود معلومات كثيرة لدى القوات المسلحة والشرطة عن خططهم لتعطيل الاستفتاء. فيما قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن إعلان موعد الاستفتاء على الدستور يومى 14 و15 نوفمبر يؤكد أن الدولة جادة فى تنفيذ خارطة الطريق وتقربنا من اجتياز أكثر مرحلة عصيبة فى مصر. وأضاف شكر فى تصريح ل"اليوم السابع": جماعة الإخوان أعلنت أنها تسعى لإفساد الاستفتاء، ولكن الشعب المصرى سيرفض ذلك، لأنه يستحق مستقبل أفضل والمهم فى الفترة القادمة هو دور الإعلام. وأوضح شكر أن أهمية الإعلام عن بقية الوسائل تكمن فى كونه قادرا على دخول كل بيت فى مصر، "ودوره أهم من دور الكنيسة والأزهر لمواجهة الحشد الدينى لجماعة الإخوان من أجل مقاطعة الدستور من وجهة نظرى". وقال ثروت الخرباوى القيادى الإخوانى المنشق إن تحديد موعد الاستفتاء يومى 14 و15 يناير المقبل هو ميعاد مناسب جدا، ويتيح للمواطن المصرى أن يكون له رأيا واضحا من الدستور بعد قراءته جيدا. وأضاف الخرباوى فى تصريح ل"اليوم السابع": أن جماعة الإخوان المسلمين ستشارك فى الاستفتاء وستصوت ب"لا" على الدستور رغم إعلانها المقاطعة، مشيرا إلى أن الجماعة ترى أن عدم الموافقة على الدستور تعنى عدم الموافقة على خارطة الطريق. وأوضح أن نتيجة التصويت ستكون ب"نعم"، لأن الشعب يعنى أن الموافقة على الدستور تعنى استكمال لخارطة الطريق. وقال كمال حبيب الخبير فى شئون الحركات الإسلامية أن يوم الاستفتاء سيكون يوما حساسا جدا، وسيكون يوما استثنائيا، وفاصلا، لأنه اليوم الذى سيظهر مدى انحياز الشعب لخارطة المستقبل. وأضاف ل"اليوم السابع": أن هذا اليوم سيؤكد أن ما جرى يوم 30 يونيو لم يكن مجرد فعل عاطفى أو عفوى ولكنه تصميم من جانب الشعب على اختياره. وأوضح أن هذا اليوم هو إعلان جديد لتأكيد معنى إصرار الناس على الاستمرار فى خارطة المستقبل، أو أن الإخوان المسلمين لهم السلطة فى الشارع ويمثلون تحديا حقيقيا لهذه الخارطة، وسيكون ذلك كله منقولا على الهواء مباشرة.