أدانت نقابة الأئمة والدعاة الاعتداء الإرهابى الخسيس، وما قام به إرهابيون انتحاريون من تفجير سيارة مفخخة فى معسكر لقوات الأمن المركزى فى الإسماعيلية، ما أسفر عن ووقوع قتيل والعديد من الضحايا. وأكد الشيخ عبد الناصر بليح، المتحدث باسم النقابة، أن هذه العملية الانتحارية الغادرة لن تفت من عضد الشعب المصرى أو تنال من صموده ووحدته ضد الهجمة التتارية الثانية، وأضاف فى بيان له أن هذه العمليات الإرهابية التى تستهدف أمن الوطن والمواطنين وتبث الرعب فى نفوس الناس هى محاربة لله ورسوله، وفساد فى الأرض، ولابد من معاقبة مرتكبيها وتنفيذ حد الحرابة عليهم علناً مصداقاً لقوله تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (المائدة: 33).