سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التيار الشعبى" تعليقاً على تصريحات عمرو موسى ب"القاهرة اليوم": لم يكن موفقًا فى الحديث عن الانتخابات الرئاسية.. وصباحى أعلن خوض سباق الرئاسة حال وجود توافق عليه.. ولا يوجد مانع لترشح السيسى للرئاسة
علق "التيار الشعبى" على تصريحات عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور، وخاصة تصريحاته المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، حيث قال "موسى" إن هناك نوعا من الإجماع حول ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، مطالبًا بضرورة دعم هذا التوجه. وأضاف "موسى" فى حوار خاص مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "القاهرة اليوم"، أن مصر تحتاج إلى رجل قوى فى الظروف العصيبة التى تمر بها، لافتًا إلى أن قرار الترشح من عدمه يعود إلى السيسى. وردًا على سؤال حول رؤية حمدين صباحى بضرورة ابتعاد السيسى عن خوض الانتخابات الرئاسية، قال موسى: "يجب أن نعلم أن مصر تعيش فى القرن الحادى والعشرين، وليس فى الستينيات، وهذا يحتاج إلى نظرة مستقبلية وليست نظرة ماضية"، مضيفًا: "سيكون لنا "رأى" عند قرار السيسى بعدم ترشحه للرئاسة". ورداً على تصريحات عمرو موسى، قال عضو مجلس أمناء التيار الشعبى حامد جبر، إن عمرو موسى لم يكن موفقا فى تصريحاته المتعلقة بانتخابات الرئاسة، مؤكداً أن موسى وقع فى تناقض عندما تحدث عن فكرة الزعيم البطل فى الستينيات. وفيما يتعلق بحمدين صباحى، قال عضو مجلس أمناء التيار الشعبى إن صباحى أعلن صراحة أنه لن يترشح للرئاسة إلا فى حال وجود توافق وطنى حوله. وأكد "جبر" لا يوجد ما يمنع السيسى من الترشح للرئاسة، لأنه مواطن مصرى، فى حال اجتماع الإرادة الوطنية والشعب عليه لا يوجد ما يمنع ذلك. فيما قالت هبة ياسين، المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى، إن حمدين صباحى أعلن عن ضرورة وجود مرشح رئاسى يتبنى أهداف ثورة 25 يناير و30 يونيه، وسط تأييد وتوافق وإجماع شعبى ووطنى. وأكدت أن من حق السيسى الترشح للرئاسة، ولكن حمدين صباحى كان يحمل رؤية ما عندما طالبه بعدم الترشح، جزء منها أن يظل رمزًا للقائد الذى وقف إلى جانب شعبه ضد ظلم النظام الحاكم. وعلى جانب آخر، أكد عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن إعلان حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، ترشحه للرئاسة، خطوة استباقية، خاصة أنه لم يتم الاستفتاء على الدستور الذى سيحدد مهام رئيس الجمهورية. وتابع "شيحة" أنه لا يوجد أيضا ما يمنع أى مواطن من إعلان نيته الترشح للرئاسة، ولكن لابد من أن يكون ذلك بعد الاستفتاء على الدستور حتى يكون هناك إدراك لمهام الرئيس القادم. ولفت "شيحة" إلى أن حزب الوفد لن يعلن مساندته أى مرشح قبل الاستفتاء على الدستور، مؤكداً أن الحزب سيختار المرشح الذى يرى أنه قادر على اجتياز تلك المرحلة الصعبة.