سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حسين": عاشرت جميع قريبات زوجتى.. وكنت أصور الضحايا بالفيديو لإجبارهن على تكرار الجريمة.. المتهم: أدمنت معاشرة النساء تحت تأثير الخمور والمخدرات.. وتلذذت بمتع الدنيا وأنتظر حبل المشنقة
تزوج سيدة لكنه عاشر جميع أقاربها تحت تهديد السلاح، واكتشفت الزوجة بعد 12 سنة من الزواج، بأن زوجها فعل مع أقاربها ما كان يفعله معها طوال هذه السنوات، حيث أدمن الرجل شرب الخمور وتعاطى المواد المخدرة وتحول إلى شخص آخر، انتهك جميع الأعراض وعاشر جميع النساء اللاتى دخلن منزله فى غياب زوجته، ولم يكتف بذلك وإنما نجح بدهاء فى تصويرهن مقاطع فيديو لابتزازهن ومعاودة الكرة أينما شاء. التقى "اليوم السابع" المتهم "حسين.م" 44 سنة عامل فى مصنع، حيث قال: "تزوجت منذ 12 سنة وأنجبت من زوجتى 3 أطفال، وكانت زوجتى سيدة مثالية بكل ما تحمله الكلمة، لكننى كنت رجل شهوانى لا تكفينى امرأة واحدة، فقد أدمنت معاشرة الناس قبل الزواج وبعده، وكنت أشترى بجميع الأموال التى أعمل بها خمور وأقراصا مخدرة وأسكر وأذهب إلى شقق الدعارة بالرغم من أن لى زوجة، فكنت أرتكب أبشع الجرائم تحت تأثير الخمور والمخدرات، ولا أدرى بنفسى إلا بعد وقوع كل مصيبة". وواصل المتهم حديثه: "تركت زوجتى المنزل بعدما فشلت فى إصلاح أمرى ومن ثم ذهبت أنا أيضا إلى منزل والدتى السيدة المسنة التى لا ترى إلا طفيفاً ولا تسمع نهائيا، وتعيش برفقتها شقيقتى المطلقة منذ سنوات، وطلبت من الأخيرة إعداد كوب من الشاى حيث كنت فى حالة عدم اتزان بفعل المخدرات، وعندما ذهبت شقيقتى إلى المطبخ لإحضار كوب الشاى، تسللت خلفها وحاولت التحرش بها فصفعتنى على وجهى بيدها، إلا أننى هددتها بسكين المطبخ ومزقت ثيابها ك"الحيوان" فبصقت على وجهى، لكننى رفعتها بين يدى وأسرعت بها إلى غرفة مجاورة للمطبخ واغتصبتها، ولم أبال بتوسلات شقيقتى أو دموعها، وشعرت بالخزى والعار من نفسى بعدما انتهيت من معاشرتها وشاهدت ملابسها التى مزقتها، وحاولت أختى أن تخرج من الشقة وتتجه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عنى، لكننى هددتها بالقتل ومكثت معها فى الشقة 3 أيام أنام بالقرب من الباب خوفا أن تخرج شقيقتى وتذهب إلى قسم الشرطة، لكنها نجحت فى الاتصال هاتفيا بشقيقتنا وأبلغتها بما حدث، حيث أسرعت الأخيرة إلى ضباط المباحث وقدمت شكوى ضدى وتم اقتحام الشرطة للشقة والقبض على وتحرير أختى وأمى، ثم انهالت على العديد من البلاغات الأخرى من سيدات أقارب زوجتى حيث اتهمنى الجميع بالاغتصاب تحت تهديد السلاح، وأصبحت أواجه تهما قد تقودنى إلى حبل المشنقة، فكثيرا ما تلذذت بمتع الدنيا وكأن القدر أصر على أن أذوق مرارها قبل الموت بإعدامى شنقا". عاد "حسين" بظهره إلى الخلف ليتذكر أمثلة لجرائمه الشهوانية طوال ال12 سنة الماضية، حيث قال: "جاءت شقيقة زوجتى إلى منزلنا بعدما طلقها زوجها، وطلبت من شقيقتها الإقامة لدينا أسبوعا لحين شراء شقة جديدة فوافقت، وذات مرة عدت إلى المنزل مبكرا واكتشفت بأن زوجتى غير موجودة، وتجولت فى الشقة فاكتشفت بأن شقيقة زوجتى تنام فى إحدى الغرف وقد تركت الباب مفتوحا وترتدى ملابس خفيفة تظهر معظم جسدها، وبالرغم من أنها كانت كبيرة فى السن 56 سنة إلا أننى لم أستطع التحكم فى نفسى، خاصة أننى كنت "ضارب سجارتين حشيش"، وانتهزت فرصة عدم وجود زوجتى وأغلقت باب الشقة من الداخل ودخلت الحجرة وبدأت أتحسس جسد شقيقة زوجتى فاستيقظت وحاولت أن تصرخ، لكنى فتحت فى وجهها "المطواة" وجردتها من باقى ملابسها وعاشرتها، وعندما انتهيت من هذا الأمر، التقطت لها مجموعة من الصور والفيديوهات بهاتفى المحمول وهى فى أحضانى، وهددتها بعدم التحدث مع شقيقتها فى شىء، وأكدت لها بأنه لو تسرب عن هذا اللقاء أية معلومات سوف أتهمك أمام شقيقتك بأنك طلبتى منى معاشرتك، وأقدم لها الفيديوهات، ومن ثم رضخت السيدة لأوامرى والدموع تملئ عينيها، وتركتها مع وعد بأن أعود لمعاشرتها كلما أرادت، وكانت هذه هى المرة الأولى التى أفعل فيها ذلك". وتابع المتهم طويل القامة، صاحب عينين محمرتين: "كانت ابنتا شقيقة زوجتى المتزوجتين تترددان على شقتنا وربما يباتان يومى الخميس والجمعة، وفى ذات مرة انتهزت وجودى بمفردى بالشقة وأقنعت صديق لى أن يضع كاميرا تصوير فى الحمام بمكان خفى، وبالفعل وضع لى كاميرا وشاهدت ابنتى شقيقة زوجتى أثناء استحمامهما وجسديهما عاريا تماما، وقررت أن أعاشر الاثنين، حتى أتيحت لى الفرصة عندما ذهبت زوجتى وإحدى السيدتين للسوق لشراء بعض المستلزمات وتركن سيدة بمفردها حيث استفردت بها وهددتها بالسلاح وعاشرتها، ثم قدمت لها فيديو وهى فى الحمام والتقت لها صورا بدون ملابس وهى بجوارى على السرير، وهددتها بتقديمها لزوجها، وفعلت مع شقيقتها نفس الأمر، حتى أدمنت معاشرة النساء دون زوجتى التى تركت لى المنزل بسبب علاقاتى النسائية المتكررة". واختتم المتهم حديثه قائلا: "كان الخجل من نفسى يلازمنى بعد تفريغ شهواتى، ولا أستطيع النظر فى وجوه هذه النساء، لكننى وقت الجريمة أكون تحت تأثير المخدرات ولا أستطيع التحكم فى نفسى، أعلم بأن حبل المشنقة ينتظرنى ولا أخاف منه فكنت أتوقع منذ زمن أن تكون هذه هى نهايتى، فكثيرا ما تلذذت بمتع الدنيا وحان الوقت لأذوق العذاب ولو مرة قبل أن أموت". كان المقدم فوزى عامر رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر، قد تلقى عدة بلاغات من سيدات يتهمن عاملا باغتصابهن تحت تحديد السيدات مع كونهن أقاربه، وألقى الرائد محمد يوسف القبض على المتهم، حيث اعترف بجريمته وأحاله اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة، إلى النيابة وأمر عبد العزيز عثمان وكيل النيابة، بحبسه 4 أيام وجدد له المستشار محمد خليل الحبس 15 يوما على ذمة التحقيقات.