قال السفير جمال بيومى أمين عام وحدة الشراكة المصرية الأوروبية بوزارة التعاون الدولى، إن حصول مصر على منحة ب90 مليون يورو من الاتحاد الأوروبى ليست بداية لتمويلات جديدة، وإنما استمرار للعلاقات الوطيدة بين مصر والاتحاد الأوروبى وهذه المنحة متفق عليها من عامين. وأشار بيومى فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" إلى أن هناك 500 مليون يورو تم تحديدهما لمصر ولكنها تنتظر الاتفاق مع صندوق النقد الدولى سواء بالقبول أو الرفض، موضحا أن الأهم التوصل لنتيجة صريحة ومعلنة للحصول على هذه المنحة التى قد تساهم فى دعم الاقتصاد المصرى. وأكد بيومى على أن الاتحاد الأوروبى ملتزم بدعم مصر اقتصاديا، لافتا إلى الاتفاقيات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبى لم يتم تعليقها وتنتظر الوقت المناسب لتنفيذها. وكان وقع دكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولى مع كاثرين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى أثناء زيارته للاتحاد منذ أيام على اتفاق تمويل برنامج دعم المشاركة والإصلاح والتنمية الشاملة والذى يتيح بموجبة الاتحاد الأوروبى لمصر مبلغ 90 مليون يورو فى صورة منحة. ويتم تقسيم هذا المبلغ بواقع 60 مليون يورو لدعم البرنامج القومى للوجبة المدرسية، والذى أطلقته الحكومة مؤخراً فى إطار برنامج التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية و20 مليون يورو إلى مشروع تطوير المناطق غير الرسمية بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية بهدف تحسين الأحوال المعيشية لسكان هذه المناطق، بالإضافة إلى 10 ملايين يورو يتم تقديمهم لمنظمات المجتمع المدنى العاملة فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المناطق الأكثر احتياجاً فى مصر.