سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة.. اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية: أدوية الجيل الأول لعلاج فيروس سى فشلت فى علاج المصريين لعدم تجربتها.. وجربنا دواءى "دكلاتوسوفير" و"سوفوسبوفير" لعلاج السلالة الرابعة والنتائج مبشرة
أكد الدكتور جمال عصمت أستاذ الجهاز الهضمى والكبد رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية نائب رئيس جامعة القاهرة، أنه من الإنجازات التى قامت بها اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أنها أقنعت الشركات المنتجة للأدوية الجديدة لعلاج فيروس سى بضرورة عمل دراسات على النوع الجينى الرابع لفيروس سى، والموجود فى مصر مبكرا بحيث تتماشى مع الدراسات، التى تتم فى الخارج على الأنواع الجينية الأخرى وذلك لتلافى الخطأ الذى حدث من قبل من عدم تجربة العلاج بالإنترفيرون والجيل الأول من مضادات الفيروس، مثل دواء "التلى بريفير" و"البوسى بريفير" على السلالة الرابعة إلا فى مراحل متأخرة حيث لم يتم تجربتها على النوع الجينى الرابع، إلا بعد سنوات من اعتمادهم كوسيلة للعلاج وعانى المواطن المصرى لسنوات من فيروس سى وحرم من استخدام هذه الأدوية الفعالة، وذلك لأن معظم المصريين المصابين بفيروس سى حاملو فيروس سى من النوع الرابع. وقال لذلك حرصت اللجنة القومية خلال السنوات الماضية على إقناع شركات الأدوية بعمل دراسات مبكرة على السلالة الرابعة، تزامنا مع نفس الدراسات التى تتم فى الخارج على الأنواع الجينية الأخرى للفيروس، ونتج عن ذلك أنه تم تجربة دواءين حتى الآن فى مصر وهما دواء "دكلاتوسوفير" و"سوفوسبوفير" ونتائجهما مبشرة، حيث تم استخدام "الدوكلاتوسوفير" مع حقن الانترفيرون والريبافيرن و"السوفوسبوفير" مع أقراص الريبافيرين فقط والذى من المتوقع موافقة هيئة الأغذية والأدوية "FDA" علية الشهر القادم ويظهر فى سوق الدواء بالولايات المتحدةالأمريكية وبمجرد أخذ الموافقة يمكن أن ينزل مصر خلال 6 أشهر، وبالفعل بدأنا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والتحالف الدولى لمرضى الفيروسات الكبدية، ومنظمة أطباء بلا حدود الاتفاق مع شركات الأدوية لتوفيره فى مصر بسعر يناسب المواطن المصرى وبما يناسب أيضا ميزانية وزارة الصحة. وأوضح أنه فى نفس الوقت تم عمل دراسة على دواء "Simeprevir وهو دواء أمريكى وجارى الاتفاق مع بعض الشركات الأخرى، التى أجرت دراسات ناجحة على الأدوية لعمل دراسات فى مصر للتأكد من فعاليتها فى علاج النوع الجينى الرابع، الموجود فى مصر فتم تجربة هذا العقار على المصريين المقيمين فى فرنسا وكانت النتائج جيدة بالنسبة للمرضى المصابين بتليف بالكبد ولكن هذه الدراسات تمت مع تناول هذا العقار بالإضافة إلى الإنترفيرون والريبافيرين وتم التصريح والموافقة عليه كوسيلة فعالة للعلاج فى اليابان، ومن المتوقع ظهوره فى الأسواق بعد موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية عليه.