إسكان النواب: إخلاء سبيل المحبوس على ذمة مخالفة البناء حال تقديم طلب التصالح    بكام الفراخ البيضاء اليوم؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية السبت 4 مايو 2024    اليوم، تطبيق أسعار سيارات ميتسوبيشي الجديدة في مصر    شهداء وجرحى في قصف لطيران الاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة (فيديو)    5 أندية في 9 أشهر فقط، عمرو وردة موهبة أتلفها الهوى    احذروا ولا تخاطروا، الأرصاد تكشف عن 4 ظواهر جوية تضرب البلاد اليوم    تفاصيل التحقيقات مع 5 متهمين بواقعة قتل «طفل شبرا الخيمة»    الداخلية توجه رسالة للأجانب المقيمين في مصر.. ما هي؟    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو السعود.. شارك في حرب أكتوبر    إغماء ريم أحمد فى عزاء والدتها بمسجد الحامدية الشاذلية    دراسة جديدة تحذر من تربية القطط.. تؤثر على الصحة العقلية    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    صحيفة: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا    رسالة من مشرعين ديمقراطيين لبايدن: أدلة على انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي    لو بتحبي رجل من برج الدلو.. اعرفي أفضل طريقة للتعامل معه    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الجونة    المحكمة الجنائية الدولية تحذّر من تهديدات انتقامية ضدها    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم السبت في الصاغة    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    دفنوه بجوار المنزل .. زوجان ينهيان حياة ابنهما في البحيرة    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    العالم يتأهب ل«حرب كبرى».. أمريكا تحذر مواطنيها من عمليات عسكرية| عاجل    وكالة فيتش تغير نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية    صوت النيل وكوكب الشرق الجديد، كيف استقبل الجمهور آمال ماهر في السعودية؟    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    ارتفاع جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024 في المصانع والأسواق    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    مصرع شاب في حادث اليم بطريق الربع دائري بالفيوم    برش خرطوش..إصابة 4 من أبناء العمومة بمشاجرة بسوهاج    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    تعثر أمام هوفنهايم.. لايبزيج يفرط في انتزاع المركز الثالث بالبوندسليجا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    كندا توقف 3 أشخاص تشتبه في ضلوعهم باغتيال ناشط انفصالي من السيخ    تقرير: 26% زيادة في أسعار الطيران السياحي خلال الصيف    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر وتثبت تصنيفها عند -B    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ميرفت أمين: لن أكتب مذكراتى لأن حياتى الشخصية ملك لى وحدى
ومن حبى للفريق أول السيسى أتمنى ألا يترشح للرئاسة..

* والدتى اعترضت على دخولى الوسط الفنى وقالت لأحمد رمزي: مش عايزة بنتى تمثل بس جربوها وهى عموما مش هتنفع
عندما رأيت عبد الحليم حافظ للمرة الأولى "اتخضيت" لكنه قال لى: هتبقى ممثلة كويسة
لم أعمل بنصائح يحيى شاهين ورشدى أباظة كان غاوى مقالب
بنتى رفضت المشاركة فى فيلم "أيام السادات" لأنها اتكسفت تقول لأحمد زكى "بحبك وعايزة أتجوزك"
أتمنى تنفيذ مشروع فيلم محمد خان الذى يجمعنى بالنجمة نجلاء فتحى
نوعية الأفلام التى تقدم الآن ناتجة عن تردى أوضاع البلاد السياسية والاقتصادية
لم يظهر حتى الآن الرجل الذى يستحق رئاسة مصر والبلد كانت كئيبة أوى فى عام حكم الإخوان
غنى لها عبدالحليم حافظ «يا خلى القلب»، وغنى لها فريد الأطرش «علشان ماليش غيرك»، ووصفها عادل أدهم بالقطة، وألقاب أخرى كثيرة أطلقها عليها نجوم السينما المصرية فى أعمالهم على مدار عقود مختلفة، إنها النجمة الكبيرة ميرفت أمين التى تعد واحدة من أبرز جميلات السينما العربية وصار اسمها أيقونة وعنوانا للجمال.
ميرفت أمين ترى أن الفن قائم على الإبداع والخيال والمهارة فى نقل مشاكل وحكايات المجتمع وتجسيدها عبر الشاشة، وفى حوار موسع ل«اليوم السابع»، تحدثت ميرفت أمين عن ذكرياتها، وأبرز أعمالها التى أمتعت الكثيرين على مدار سنوات طويلة، كما تحدثت عن أرائها فيما تمر به الساحة السياسية والفنية.
نبدأ من آخر أعمالك وهو مسلسل «مدرسة الأحلام» الذى عرض مؤخرا لكنه لم ينل نسبة مشاهدة مرتفعة، فما تفسيرك للظلم الذى تعرض له العمل، ومن المتسبب فيه؟
- المسلسل بالفعل واجهته العديد من المشاكل الإنتاجية، حيث توقف تصويره مرات عديدة، نظرا للأزمات المادية التى مرت بها شركة صوت القاهرة المنتجة للعمل، وهو ما جعلنى أتنازل عن جزء من أجرى حتى أقف بجانب هذه الصناعة، ولكن فوجئت بالتسويق السيئ للمسلسل، مما جعله يتعرض للظلم فى عرضه الأول، ولكن تمت مشاهدته جيدا فى عرضه الثانى.
وما سبب إصرارك على أن تكون عودتك للدراما التليفزيوينة من خلال مسلسل كوميدى؟
- قدمت خلال سنوات عمل طويلة بعالم الفن سواء كانت سينما أو دراما تليفزيوينة، كل الألوان منها: العائلى والاجتماعى والرومانسى والتراجيدى، ففكرت أن أتجه للكوميديا وهو لون لم أقدمه كثيرا فى السابق، وهذا سر إقبالى أيضا على فيلم «مرجان أحمد مرجان»، مع النجم عادل إمام، وأنا بطبيعتى بحب الكوميديا الهادفة التى تحمل معانى نعالج بها مشاكل نواجهها فى حياتنا، وهذا ما حدث فى مسلسل «مدرسة الأحلام»، فكان معى مجموعة كبيرة من الوجوه الشابة والأطفال لكل منهم مشكلة ضمن أحداث العمل، وحرصت على الوقوف بجانب هؤلاء الشباب، فكنت أساعدهم أثناء تصوير مشاهدهم وأمدهم بالمعلومات حتى يخرج أداؤهم بشكل كوميدى جيد.
بعد تلك السنوات الطويلة فى السينما والمشوار الملىء بالأعمال الناجحة، هل تشعرين أنك حققت كل أحلامك فى التمثيل؟
- التمثيل لم يكن فى أحلامى أو طموحاتى على الإطلاق من الأساس، بل إن دخولى الوسط الفنى كان صدفة غريبة، فأول من رشحنى لأولى تجاربى التمثيلية، كان أحمد رمزى، وليس أحمد مظهر، كما يعتقد الجميع، حيث كان لى قريب يعمل فى استوديو جلال فقال لى: «تحبى تتفرجى على تصوير الأفلام»، فرحبت بذلك وكنت وقتها فى الثانوية العامة، فجلست أشاهد تصوير أحد الأفلام، ولكنى لا أتذكر اسمه، وكان به مجموعة كبيرة من النجوم منهم: أحمد رمزى ورشدى أباظة ومحمود المليجى، وبعد انتهاء التصوير ذهبت لبيتى، وعن طريق الصدفة كان وقتها أحمد مظهر يبحث عن وجه جديد لفيلم «نفوس حائرة» من تأليفه وإخراجه، فأخبره أحمد رمزى بأن أحد العاملين باستوديو جلال أحضر أمس فتاة مناسبة للدور الذى يبحث عنه، وبالفعل أخبر أحمد رمزى قريبى الذى يعمل باستوديو جلال، وذهب رمزى وقابل والدتى ووالدى رحمه الله، فقالت لهم والدتى: «أنا مش عايزاها تمثل.. بس لو أنا رفضت وهى عرفت هتفتكر إنى أنا اللى عطلتها، فخلوها تجرب وهى عموما مش هتنفع»، ووالدتى قالت لهم هذا، لأننى كنت مشغولة بالسباحة والرياضة وفريق كرة اليد.
وبالفعل بدأت تصوير أولى تجاربى، وكانت تجربة فاشلة، فلم يكن لدى وقتها أى خلفية تمثيلية ولم يعلمنى أحد هذه المهنة، ثم جئت بعدها وقدمت فيلم اسمه «القضية 68»، مع حسن يوسف، بعدما رشحنى رمسيس نجيب وكنت وقتها قد دخلت الجامعة، وحرصت على أن تكون هذه التجربة أفضل من الأولى، فكنت أجلس فى الاستوديو بالساعات حتى أحضر جيدا للدور، وكان حسن يوسف يمزح معى ويقول: «ذاكرى وانتى هتسقطى»،.. ثم استعددت بعدها لفيلم «أبى فوق الشجرة»، وهو ثالث تجاربى وليس أولها، كما يعتقد كثيرون، ولكن هذا الفيلم هو تأشيرة دخولى الوسط الفنى.
ولماذا تعتبرين فيلم «أبى فوق الشجرة» هو تأشيرة دخولك السينما، على الرغم من تقديمك فيلمين قبله، وكيف جاء ترشيحك للفيلم؟
- ترشيحى للفيلم جاء من خلال الحاج وحيد فريد، مدير التصوير الشهير، رحمه الله، والذى طلب منى أن أذهب لحضور المقابلات التى يجريها عبدالحليم حافظ والمخرج حسين كمال، وبالفعل ذهبت لحضور المقابلة، فوجدت عبدالحليم حافظ يجلس على مكتبه، و«اتخضيت» عندما رأيته، فأنا أحد معجبيه وكنت أسمع أغانيه فقط، ولكن لم ألتق به إطلاقا، فكان جلوسى أمامه حلم، ولم يكن يفرق معى العمل فى الفيلم من عدمه، فيكفى أنى جلست مع عبدالحليم، لأننى كنت من عشاق أغانيه، وبالفعل عملت بالفيلم بعدما وافق على عبدالحليم والمخرج حسين كمال، وأعتبر «أبى فوق الشجرة»، تأشيرة دخولى باب التمثيل والنجومية، لأن البنت التى تمثل أمام عبدالحليم وتكون حبيبته فى الفيلم، يحبها الجمهور بأكمله، وهو ما حدث بالفعل، فوقتها تلقيت ردود أفعال فاقت خيالى، ولذلك أعتبره أول بداية حقيقية لى.
وهل توقع العندليب الأسمر نجوميتك، وما أهم النصائح التى قدمها لكِ بعد عملك معه، وما الموقف الذى حدث بينك وبينه ومازلتِ تتذكرينه؟
- بعد أن تم طرح الفيلم واقتنع عبدالحليم بأدائى فيه قال لى: «هتبقى كويسة أوى وليكى مستقبل كبير»، ونصحنى بأن أحافظ على مواعيدى فى التصوير، ومن يومها أتبع هذه النصيحة، فأحافظ على مواعيد حضور بالاستوديو، وأذهب إلى لوكيشنات التصوير قبل موعدى المحدد وأحضر جيدا للمشاهد التى سأصورها، وهذه النصيحة أخذتها بجدية من عبدالحليم حافظ، لأنه كان يدرك جيدا ما هى مقومات النجومية، فكان متواضعا للغاية، وعلى الرغم من فارق السن بينى وبينه، كنت أناديه بحليم بدون ألقاب.
بجانب وقوفك أمام عبدالحليم حافظ، شاركتِ فى أعمال للعمالقة فريد الأطرش ورشدى أباظة ويحيى شاهين، فماذا استفدتِ منهم؟
- فريد الأطرش كان شديد الجدية، فكنت دائما أعامله بوقار وأناديه دائما ب«يا أستاذ»، أما رشدى أباظة فكان خفيف الظل، ويعشق المقالب، فدائما كان يختبئ فى الاستوديو ويقوم بعمل المقالب فى العمال، فكان بداخله طفل، أما يحيى شاهين فقال لى نصيحة، للأسف لم أتبعها: «خليكى دائما حريصة واعملى فلوس للزمن، حتى تستطيعى الاختيار فى الأعمال التى تقدميها، وتقبلى العمل الجيد وارفضى ما لا يتناسب معك»، ولذلك نجد أن أعمال شاهين الأخيرة، كلها جميلة واختارها بدقة شديدة.
حياتك يملؤها تاريخا فنيا طويلا وذكريات متعددة وأحلاما كثيرة، فهل تنوين كتابة مذكراتك فى يوم ما؟
- على الإطلاق لم أفكر ولم أنوى كتابة مذكراتى، ولن أفعل هذا، فحياتى الشخصية ملك لى وحدى فقط.
كنتِ نجمة أفلام عادل إمام ونور الشريف وأحمد زكى ومحمود عبدالعزيز وغيرهم، فمن النجم الذى شعرتِ فى العمل معه بأن هناك كيميا فنية تسعدين بها؟
- كل هؤلاء نجوم سعدت للغاية بالعمل معهم، ولكل منهم شخصيته وموهبته المختلفة عن الآخر، لكن أعتقد أن نور الشريف جمعتنى به مباراة تمثيلية سعدت بها كثيرا، فقدمنا سويا 27 فيلما سينمائى، وهذا ما جعل هناك مبارة تمثيلية بيننا، بالإضافة إلى مسلسل «الرجل الآخر»، والذى لقى صدى واسعا وردود أفعال أكثر من جيدة عند عرضه.
كيف ترين نجمات السينما الحاليات، وهل اختلفت معايير النجومية الآن عن السابق؟
- كل فترة نجد نجمتين يتصدران الساحة السينمائية، فكنا مثلا نرى فاتن حمامة وماجدة فى فترة، ثم نادية لطفى وسعاد حسنى فى فترة أخرى، ونيللى وشمس البارودى، ثم جيلى أنا ونجلاء فتحى، وكذلك يسرا وإلهام شاهين وليلى علوى، والآن أرى هناك نجمات موهوبات مثل منى زكى، فلقد شاهدت لها فيلمى «تيمور وشفيقة»، و«احكى يا شهرزاد»، وأعجبنى أداءها فى الاثنين، وكذلك هناك نيللى كريم فهى متمكنة من أدواتها الفنية وأعجبتنى جدا فى مسلسل «ذات»، وكذلك دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمى، وهما موهوبتان للغاية، ورغم أن شهادتى فيهما ستكون مجروحة لأننى أحبهما كابنتى منة، وأعتقد أن الزحام أثر بالفعل على نجمات الجيل الحالى.
بما أنكِ ذكرت اسم منة حسين فهمى، فماذا تمثل لك، وهل طلبت منكِ التمثيل؟
- منة هى ابنتى وصديقتى وكل شىء بالنسبة لى، وعمرها ما طلبت أن تمثل أو أبدت رغبتها فى الانتماء لهذه المهنة، رغم أنها عرض عليها التمثيل كثير، حيث رشحها النجم الراحل أحمد زكى لتجسد دور جيهان السادات فى مرحلة الشباب فى فيلم «أيام السادات»، حيث قال لها: إنتى مناسبة جدا للدور، وأكتر حد لما يكبر هيكون ميرفت، فقالت له: «يا أونكل أحمد أنا عمرى ما هعرف أمثل»، فقال لها «ما تخافيش أنا هكون واقف معاكى وهوجهك»، فالمهم أخذت السيناريو، وبعدها قالت لى «ماما أنا مش هنفع فى التمثيل.. أنا مش هعرف أقول لأونكل أحمد أنا بحبك وعايزة أتجوزك.. هتكسف»، وبعدها ذهب الدور لمنى زكى، وقدمته باحتراف شديد.
وهل كنتِ ترغبين فى دخولها الوسط الفنى أو تتمنين أن تصبح نجمة سينما؟
- على الإطلاق وسعدت جدا لعدم دخولها مجال التمثيل، لأنه عملية مرهقة ومتعبة للغاية وتأخذ من عمر الفنانة دون أن يشعر، فحينما رأيتها رافضة فرحت ورحبت بذلك جدا.
ذكرت فيلم «أيام السادات»، الذى شاركت فى بطولته وجسدت من خلاله زوجة الرئيس الراحل، فكيف كانت كواليس جلستك مع جيهان السادات؟
- أحمد زكى هو من رشحنى لهذا الدور، وبالفعل طلبت منه أن أعرف معلومات عن جيهان السادات، فذهبت لمقابلتها أنا والمخرج محمد خان وأحمد زكى، وبالفعل جلست معها ورأيت كيف تتحدث، وكيف تتعامل مع أبنائها، وطلبت منها بعض الصور حتى أذاكر طريقة لبسها، وبالفعل استقبلتنى بحفاوة شديدة، وفوجئت بأنها ست بيت شاطرة جدا، ومضيافة لأقصى درجة.
خضتِ تجربة تقديم البرامج مؤخرا من خلال برنامج «مساء الجمال مع ميرفت ودلال»، مع دلال عبدالعزيز، فكيف تقيمين هذه التجربة، ولماذا توقفتِ فجأة، وهل من الممكن تكرارها؟
- استمتعت بهذه التجربة للغاية، فلأول مرة أضع نفسى فى مكان «المذيع»، فقدمتها أنا ودلال باتفاق شديد، واعتبرنا الضيف المتواجد معنا فى البرنامج أنه يجلس فى بيتنا، نتحدث معه عن حياته الفنية والشخصية دون أن يشعر بحرج أو قلق من أسئلتنا، وكنت أحيانا أتلقى توجيهات فى السماعة الداخلية من أسرة الإعداد والإخراج أثناء الحلقة بسؤال الضيف عن شىء معين، وحينما كنت أجد أن هذا السؤال سيسبب حرجا له، فكنت أرفضه، وفيما يتعلق بتوقف البرنامج لا أعرف الأسباب وتسأل عن ذلك قناة الحياة المنتجة له، حيث سجلنا 10 حلقات وكانت ناجحة جدا، وبشأن مسألة تكرار هذه التجربة لا أمانع على الإطلاق، فبالفعل هناك عرض من إحدى القنوات أفكر فيه حاليا.
كيف ترين المشهد السينمائى الحالى، وما رأيك فى نوعية الأفلام التى تقدم حاليا وتتناول العشوائيات ويغلب عليها الرقص ومشاهد البلطجة فقط؟
- وسط هذه الأعمال هناك أفلام جيدة، لكن مع وجود الأزمات السياسية والاقتصادية التى تشهدها البلاد، لابد أن تظهر مثل هذه الأفلام، وعلى الرغم من اعتراض البعض على نوعية هذه الأفلام، فإننى أرى أنها فتحت بيوتا كثيرة، وأنا أشهد للمنتجين محمد وأحمد السبكى بذلك، وأحييهما على شجاعتهما لتواجدهما على الساحة، كما أنهما قدما أفلاما جيدة أيضا ذات هدف ومضمون مثل «الفرح» و«كباريه» و«ساعة ونص»، فى الوقت الذى ابتعد فيه كثيرون عن السينما خوفا من توابع الأحداث الجارية من أن تؤثر على صناعتهم، وهناك منتجون كثيرون لابد أن يعطوا للسينما الآن مثلما أخذوا منها كثيرا، بدلا من أن يظلوا ينتقدون ما يقدمه الآخرون، ولابد أن يتكاتف الفنانون أيضاً، وأنا معجبة بإلهام شاهين للغاية ففى وسط هذه الدربكة، تقبل على تجربة الإنتاج وتقدم أفلاما جيدة فسبق وقدمت «خلطة فوزية»، وتقدم الآن «يوم للستات»، فأنا أراها مجتهدة وشاطرة.
هل تقبلين الظهور فى دور ثانٍ أمام إحدى النجمات الشابات؟
- لا أمانع ولكن لابد أن يتطلبنى الدور، ويراعى تاريخى الفنى، وإلا كانوا استعانوا بغيرى.
وهل فكرتِ فى اعتزال الفن؟
- دائما تراودنى هذه الفكرة، فأحيانا أقول لنفسى: «مش كفاية كده»، ولكن بعدها أرى فكرة تعجبنى فأعود بها للتمثيل.
وما طبيعة العمل الذى تبحثين عنه، أو تتمنين تقديمه خلال الفترة المقبلة؟
- أنا بطبيعتى كسولة، أنتظر السيناريو الجيد ليعرض على، وبعدها أرفض أو أقبل، ولكن نفسى أقدم شيئا شبيها بفيلم «الحفيد»، وهى فكرة العائلة الكبيرة بمشاكلها المختلفة والأولاد والأحفاد، ولكن بمشاكل وأحداث اليوم، وكانت هناك فكرة حدثنى عنها المخرج محمد خان منذ سنوات قليلة، بأن لديه فكرة عمل تجمعنى بنجلاء فتحى، أظهر من خلاله أنا وهى بشخصياتنا الحقيقية، وفجأة اختفى الموضوع، وكنت أتمنى تنفيذها، لأننى أعتقد أنه من الممكن أن أقدم أنا ونجلاء فتحى شيئا مميزا، فلم ألتقِ أنا وهى سوى فى فيلم «أنف وثلاثة عيون»، ولم يجمعنا أى مشهد معا.
مرت مصر خلال ال3 أعوام الماضية بثورتين كبيرتين، وذهب نظام ديكتاتورى، وجاء نظام إخوانى خلق حالة من العنف والتوتر فى الشارع المصرى، فكيف شاهدتِ مصر فى عهد الجماعة؟ وهل توقعتِ رحيله بعد عام من حكمه؟
- مصر اختفت عن عينى فى عهد جماعة الإخوان «ماشفتهاش مصر وقت حكمهم»، وكانت البلاد كئيبة للغاية، وتخيلت أن مصر سيقل فيها كل شىء، الثقافة والفن والإبداع والنظام، كل هذه أشياء لا يجيد الإخوان التعامل معها، ورحيلهم بكل هذه السرعة لم أتخيله على الإطلاق، فاعتقدت أنهم «مطولين» كثيرا.
الشعب الآن منقسم حول ترشح السيسى لرئاسة الجمهورية، البعض يرى أنه لابد أن يخوض التجربة، وآخرون يرون أن تواجده فى منصبه كوزير للدفاع أفضل، فإلى أى مجموعة تنتمين؟
- من كتر حبى وخوفى على الفريق أول عبدالفتاح السيسى، أود أن يستمر فى منصبه كوزير للدفاع، لأننى بجد خائفة عليه، فأنا أرى قوته فى مكانه وزيرا للدفاع، لأننى أعتقد فى حالة ترشحه وفوزه بالرئاسة ستكثر المؤامرات عليه، وسيبحث له الأعداء عن أى غلطة.
ومن الشخص الذى ترينه يستحق حكم مصر، ويستطيع إخراجها مما فيه الآن وسط هؤلاء المتنافسين على السلطة والباحثين عن قيادة البلاد؟
- لا أرى شخصا يستحق حكم مصر فى الفترة الحالية، وما زلت أنتظر لها قائدا حقيقيا، فهو لم يظهر على الساحة حتى الآن، وأنا مع أى شخص يحب هذه البلد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.