قال ميشائيل بوك سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة فى اجتماعه مع وزير الأوقاف محمد مختار جمعة اليوم الأحد، إننا فى ألمانيا نرى أن الأمور فى مصر تتطور تطورا إيجابيا، وأننا ندعم الحكومة المصرية فى خطواتها الديمقراطية نحو إقرار الدستور الجديد ، والانتخابات الرئاسية، والبرلمانية، التى تشكل نقلة فى تاريخ مصر، وهو ما عبر عنه وزير خارجيتنا منذ أيام فى أبو ظبى، وهو الموقف الرسمى للحكومة الألمانية. وعبر بوك، فى بيان صدر عن وزارة الاوقاف تضمن اللقاء، عن سعادته باللقاء، قائلا: إننا لحسن الحظ أدركنا – وإن كان متأخراً – أن الشعب المصرى الذى خرج فى 30/ 6/ 2013م لم يعد يتقبل حكم الرئيس مرسى ولا حكم الإخوان، وأننا ندرك الارتباط السياسى بين الأخوان والتنظيمات الدينية المتطرفة. ومن جانبه أكد معالى وزير الأوقاف خطورة الإرهاب ليس على المجتمع المصرى فحسب، وإنما على الأمن والسلم العالمى، وأن الإرهاب لا وطن له، ولا دين له، ولا حدود له، ولا صديق له، وأن من يدعمه فى أى مرحلة لابد أن يكتوى بناره طال الزمن أو قصر، لأن الإرهابيين لا وفاء لهم، ولا ذمه لهم، ولا أمان لهم.وفى نهاية اللقاء أكد السفير الألمانى أنه على تواصل دائم مع معالى وزير السياحة المصرى السيد هشام زعزوع، وأن ألمانيا كانت من أول الدول التى خففت الحظر على سياحها، وأن التفاهم متواصل ومستمر، وأن ألمانيا تنظر إلى مصر على أنها دولة ذات أهمية كبرى ومكانة استراتيجية لألمانيا والعالم، وأنهم معنيون بأمن مصر واستقرارها، ومستعدون لبذل أى جهد فى هذا الاتجاه.