تعد صناعة البيع المباشر وسيلة مثالية للأفراد لكسب دخل إضافى لدخلهم الأساسى، ليس هذا فحسب، بل تساعدهم على اكتساب المهارات السلوكيات المختلفة التى تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وتعزيز الثقة بالنفس وخلق التوازن فى الحياة اليومية. ويصل عمر صناعة البيع المباشر إلى أكثر من 50 عاماً، حيث اتسمت أعمالها بانتشار واسع عالميا، خاصة فى دول العالم المتقدمة, كما تسهم بنسبة كبيرة فى نمو وتعزيز الاقتصاد المحلى والعالمى لتلك الدول. وأكد تقرير صادر عن الاتحاد العالمى لجمعيات البيع المباشر أن صناعة البيع المباشر تشهد نمواً قوياً فى الأسواق الناشئة على مستوى العالم، خاصة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يدل على أنها فرصة مثالية لريادة الأعمال. يقول جى آر ماير، المدير التنفيذى لشركة كيونت، "العالمية المتخصصة فى صناعة البيع المباشر عبر الإنترنت "تعتبر صناعة التسويق الشبكى أو البيع المباشر مثالية لجميع الجنسيات والفئات، حيث يحصل المروجون لمنتجات الشركة على أموال نظير تسويقهم لها بشىء من الإنصاف والمساواة، كما أن المرأة تلعب دورا قياديا مهما فى تلك الصناعة، نظراً لتمتع المرأة بسمات اتصالاتية متميزة وقدرتها على بناء وخلق علاقات اجتماعية طيبة وقوية بمن حولها، فضلا عن قدرتها على التحمل والمثابرة والعمل تحت ضغط وعدم الاستسلام بسهولة. وأضاف "ماير"، وفقا للاتحاد العالمى لجمعيات البيع المباشر، الذى يمثل جمعيات البيع المباشر فى أكثر من 60 بلدا، فإن حجم تلك الصناعة قد ارتفع فى السوق خلال العام الماضى بنسبة 5% ليصل حجم المبيعات فى الولاياتالمتحدة إلى 153 مليار دولار، مشيراً إلى مشاركة نحو 90 مليون شخص على مستوى العالم فى أعمال البيع المباشر". وأشار "ماير" إلى أن مبيعات كيونت حققت نمواً قوياً خلال العام الجارى 2013، مما أدى لاتساع حجم المعروضات على موقع الشركة بشكل كبير، وبالتالى وصلت نسبة الشحن اليومى إلى ما يقرب من 500 شحنة يومياً، لافتاً إلى أن مبيعات كيونت وحدها فى الربع الثانى ارتفعت بنسبة 23%، بينما ارتفع هذا الرقم فى الربع الثالث بنسبة 21% وساهمت هذه المبيعات فى زيادة مبيعات الشركة 8% مقارنة بعام 2012. وأوضح أن شركة كيونت حققت نحو 48% من حجم المبيعات العالمية فى منطقة الشرق الأوسط، مما يعكس مدى شعبية المنتجات وطريقة التسويق المباشر فى هذه المنطقة.
