تنظم كلية الآداب بجامعة المنيا، المؤتمر الدولى، بعنوان "التراث الحضارى بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل"، خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر الجارى، حيث يناقش المؤتمر من خلال جلساته 145 بحثاً مقدماً من الجامعات والمراكز البحثية فى مصر وعدد من الدول العربية والأوروبية، وسبل إبراز التراث الحضارى من خلال دراسة الجوانب الحضارية والثقافية والتاريخية ومظاهر التواصل والرؤى المستقبلية للعلوم الإنسانية. أكد الدكتور محمود درويش مقرر عام المؤتمر، أن المؤتمر يعد الأول فى مجال التراث الحضارى فى تاريخ جامعة المنيا، وذلك ببلورة المتقابل مع العديد من الجامعات المصرية والدولية والمراكز البحثية ومنظمات المجتمع المدنى، بتقديم الدراسات النظرية والتطبيقية للتراث الحضارى كأحد أهم أسس الحوار الثقافى، وتناول التراث الحضارى من خلال ستة محاور وتشمل: "الجانب المعمارى والفنى والتاريخى والأدبى واللغوى والعقدى والفكرى والاجتماعى والجغرافى والعملى والأفريقى". وأضاف أن الأبحاث المقدمة منها ما يقرب من 112 بحثاً مصرياً، وبحثان ليبيان، و9 أبحاث من الجزائر، و11 بحثاً من العراق، و7 أبحاث من السعودية، وبحثاً من دولة بروناى، وبحثاً من إيطاليا، وبحثان من فلسطين. وأوضح درويش، أن اللجنة العليا تضم الدكتور محمد أحمد السيد – عميد الكلية رئيساً للمؤتمر، والدكتور محمد نور الدين السبعاوى- وكيل الكلية للدراسات العليا أميناً عاماً للمؤتمر، والدكتور محمد البدرى محمد نبيه – رئيس قسم الجغرافيا رئيساً للجنة المنظمة لأعمال المؤتمر.
