فى إطار حملتها للترويج لفيلمها السينمائى الجديد "the butler "، دافعت الفنانة ومقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفرى، عن الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما، واعترضت على الانتقادات التى توجه دائما إليه، وأرجعت انخفاض شعبيته وعدم احترام قراراته الرئاسية إلى أنه ينتمى للأصول الأفريقية. وأعلنت أوبرا وينفرى، لويل جومبرتز مراسل الBBC، أنها واثقة من وجهة نظرها، فقالت: "إن هذه الفكرة معروفة وواضحة جدا، لكن البعض يخشى أن يتحدث عنها، حيث تمت معاملة الرئيس الأمريكى بشكل عنصرى، أثار غضب قطاع كبير من المواطنين الأمريكيين". وقالت وينفرى: أشعر بأن الوقت أصبح مناسباً لطرح أفلام سينمائية تتطرق إلى قصة العبودية وتنتصر لحقوق الإنسان"، مشيرة إلى أنها "سعيدة جداً بعدد من العناوين حول هذا الموضوع". ورداً على سؤال إن كانت الانتقادات والصعوبات التى واجهها أوباما كانت بسبب لون بشرته، قالت وينفرى "لا شك بذلك". وتدور أحداث فيلم the butler حول القصة الحقيقية ليوجين آلان، رئيس الخدم الأسمر فى البيتِ الأبيض، والذى استمر فى موقعه مع 8 رؤساء للولايات المتحدةالأمريكية، فى الفترةِ بين 1956 و1986، عايش خلالها أحداثاً مشتعلة من التاريخ الأمريكى، مثل اغتيال جون كينيدى، أو حرب فيتنام أو حركات التحرر للسود، وشاركها بطولته عدد من النجوم منها ديفيد اويولو ولينى جارفيتز واليكس بيتيفر، ومن إخراج لى دانيالز، ووصلت ميزانية الفيلم إلى 30 مليون دولار. وأوضحت وينفرى، أن الجمهور يجب أن يشاهد هذه النوعية من الأفلام، مشيرة إلى أنها عندما شاركت فى فيلم Beloved فى عام 1998 الذى كان يتناول العبودية فى أمريكا، لم يلق الكثير من الاهتمام حتى من قبل الإعلاميين الأفارقة أنفسهم.